لقاء- خديجة ونوس:نسر كثيرا عندما نقرع أبواب اتحاداتنا الرياضية ونرى الكل يعمل بجد من أجل مصلحة اللعبة التي يتابعها كاتحاد كرة الطاولة الذي اجتهد منذ بداية هذا العام وشارك وحصد نتائج ملفتة داخليا وخارجيا وللوقوف على أهم محطات الطاولة لهذا العام كان لنا هذا الحديث مع أمينة سره سوسن مصطفى التي قالت: إنني وكأمينة سر أقول كان نشاطات الاتحاد لهذا العام ناجحة جدا بسبب أننا أقمنا جميع بطولات الجمهورية ضمن مشاركة كبيرة على مستوى فني عال، كما أنها أفرزت الكثير من المواهب من الجنسين تبشر بمستقبل عظيم للعبة تكون رديف للاعبين ولهند ظاظا وغيرها.
فمثلا أصبح لدينا قاعدة على المستوى المحلي ذات مستوى فني متطور جدا، وبناء عليه كانت مشاركتنا الأخيرة في البطولة العربية التي اختتمت في الأردن مؤخرا بعد توقف مشاركاتنا لأكثر من عشر سنوات وحصدنا فيها 4 ذهب ومثلها فضة وبرونز وهذا مؤشر بأننا سلكنا الطريق الصحيح منذ البداية باهتمامنا بالفئات العمرية الصغيرة وتهيئتها، والتي ستثبت وجودها في قادم الأيام بالجنسين ذكور وإناث.
لمزيد من الدعم
وتابعت مصطفى قائلة: إننا نتطلع لمزيد من الدعم لكرة الطاولة بشكل عام وخاصة بأن أدوات اللعبة باتت مكلفة جدا وللأمانة لولا دعم المكتب التنفيذي للعبة لما وصلنا لهذه النتيجة وخاصة بالبطولة العربية بالاردن حيث كانت نقلة كبيرة للعبة لما حصده ووصف المنتخب السوري بأنه فاكهة البطولة العربية مشاركة وفنيا وحضورا الى جانب المنتخبات العربية المشاركة، ومثلنا سوريا أفضل تمثيل وخاصة بعد تغلبنا على المنتخب المصري صاحب الميداليات السابقة بالبطولة فكنا بحق مفاجأة البطولة للمستوى الفني العالي الذي ظهرنا به ضمن 11 دولة مشاركة.
وأشارت مصطفى الى أنه بالمجمل علاقة كوادر الاتحاد يبعضها جيدة حيث نتشاور في كل اجتماع ونعطي رأينا بالقضايا والأمور الفنية التي تخص مصلحة اللعبة، وفي النهاية نحن ملزمون بالعمل الصالح اللعبة ولصالح القرار الذي يمثل هذه المؤسسة ونحن كل فترة نقيم الواقع الذي لدينا وعلى أساسه نتخذ القرارات التي تخدم اللعبة.
معاناة!
أهم ماعانيناه هذا العام كان موضوع كورونا الذي اثر على كل العالم أيضا إضافة لوضع البلد العام ونحاول العام القادم وضمن روزنامتنا أن نفعل المراكز التدريبية وتجمعات المنتخبات الوطنية للإقبال الكبير التي تشهده اللعبة في المحافظات، ونطمح لاستقطاب مدرب أجنبي بعد أن فتح هذا الباب لنا وسبقنا له اتحادات أخرى كاتحاد اليد يكون رديف لمدربينا الوطنيين أصحاب نتائج هذا العام وسنعمل من خلاله على إقامة دورات لمدربينا للاطلاع على كل جديد في اللعبة داخليا ودراسة إمكانية زجهم بدورات خارجية وكذلك للحكام إضافة لبرنامج دعم الموهوبين والمتميزين في كافة المجالات.
كما شكرت مصطفى الإعلام الوطني لمساندته لجميع بطولات كرة الطاولة وتسليطه الأضواء عليها بشكل كامل مما كان له الدور الايجابي لمزيد من الانتشار للعبة وختمت مصطفى حديثها طالبة من جميع كوادر كرة الطاولة أن يكونوا يدا واحدة ضمن حلقة عمل واحدة لان أي خلل فيها سينعكس سلبا على اللعبة ولان سورية تستحق أن نعمل من اجلها.