متابعة- أحمد عيادة:يأتي العزيز مدلول رئيس البيت الديري الأزرق لكل ما من شأنه تذوق طعم اول انتصار لا يزال غائبا عن رجال كرة الفتوة ..وآخر ما حرر في هذا المجال هو فتح أبواب الملعب مجانا أمام جماهير النادي في مباراته « المصيرية « أمام النواعير في دمشق « والتي اقيمت أمس « ..
وبطريقة « الفلاش باك « نعود إلى الوراء قليلا فقد عاشت جماهير أزرق الدير وإدارة النادي وجميع من يعمل فيه أسبوعا من الغليان والنار والبارود عقب الهزيمة النكراء امام الوثبة برباعية نظيفة أزالت معها ورقة التوت التي انكشفت معها انعدام الحيلة والعجز حتى الآن عن تقديم ما يسعد جماهير النادي وادارته التي بذلت الغالي والنفيس دون جدوى..
بعد المباراة جلس انور عبد القادر في بيته معلنا الطلاق النهائي وسط تحرك عاجل من الإدارة لمفاوضة من هو قادر على قيادة الدفة الفنية وحمل التركة الثقيلة…
مفاوضات
البداية كانت مع الرداوي ضرار الذي اعتذر على الفور.. ثم الجلوس والاتفاق وقراءة الفاتحة مع مدرب الجيش احمد عزام الذي يرتبط بذكريات طيبة مع الفتوة ولكنه اعتذر في اليوم التالي لتمسك ادارة الزعيم بخدماته..
ومابين اخذ ورد وشد وجذب واسماء مطروحة من هنا وهناك كان لادارة الفتوة موقف مبدأي وهو الحفاظ على كامل طاقم انور عبد القادر بقيادة مساعده الجلاد احمد على الاقل لمباراة النواعير ومن بعدها سيأتي التوقف الدولي كفرصة لمداواة الجراح..
العاصفة هدأت قليلا ولكن السؤال: من المسؤول عن كل ذلك الضياع.. وأين هي تصريحات المنافسة والرقم الصعب والحصان الاسود… ترى هل سيصمد الفتوة في هذا الموسم العاصف؟
نترك كل ذلك للساعات القادمة التي قد تحدد مسارا جديدا لكل كيان النادي.