متابعة- أحمد عيادة:للمرة الثالثة تواليا يفشل الأزرق الديري بإفراح جماهيره الكبيرة والخروج بأول انتصار له في ممتاز الموسم الحالي
بعد تعادل مقيت مع « شبان « الاتحاد لتبقى التساؤلات حاضرة بقوة عن مصير كرة الفتوة في القادمات بعد الوعود التي سبق أن اطلقها رأس الجهاز الفني في النادي انور عبد القادر بأن فريقه سيكون منافسا شديدا في الموسم الحالي، وبعد فترة استعداد مثالية ربما لم يحظ بها النادي منذ عشرة أعوام وبعد ضخ مئات الملايين من ادارة النادي على تعاقدات كان يرى الجهاز الفني فيها أنها ستخرج (الزير من البير) ولكن حساب الحقل لم ينطبق على حساب البيدر وها هو الاسبوع الثالث يمضي.. وربما يمضي معه الاسبوع الرابع « بالامس في حمص امام وثبتها « دون تذوق طعم الانتصار.. فأين المشكلة وما الحل؟
بعد مباراة الاتحاد الماضية تناهى إلى سمعنا أن انور عبد القادر قدم اعتذاره عن متابعة العمل وأنه سيترك الفريق بعد مباراة الوثبة التي اقيمت امس.
ادارة النادي ومن خلال بعض المقربين منها لم تقف مكتوفة اليدين حيال هذا التصريح فكان الخط الساخن مفتوحا مع عديد المدربين ومنهم ضرار الرداوي وايمن الحكيم وحسام السيد وحسين عفش وفجر ابراهيم وجميعهم اعتذر لأسباب مختلفة.
ولأن المجال ضيق جدا ارتأت الادارة تأجيل هذا الموضوع لما بعد مباراة الوثبة مع قائمة جديدة من المدربين قيد التفاوض ومنهم حسان ابراهيم ومحمد خلف واحمد الشعار..
وعلى هذا الأساس كانت « التهدئة» عنوانا بارزا للأيام الأخيرة التي سبقت مواجهة الوثبة دون الاحاطة بما سيليها وهو المرتبط اصلا بالنتيجة التي يمكن تحقيقها هناك.
تساؤلات لابد منها
العارفون ببواطن الامور من خبرات ديرية مشهود لها بالباع الطويل انتقدت عدم وجود خطة لعب واضحة او هوية فنية للفريق طيلة المباريات السابقة وان كل ما كان يحدث هو عبارة عن طفرات فردية من للاعبين مع الانتقاد الصريح لاسلوب اللعب الدفاعي والاخطاء الفادحة في التبديلات وانخفاض المنسوب البدني لدى غالبية اللاعبين.. مع بعض التساؤلات حول التركيز على بعض اللاعبين في التشكيلة الاساسية رغم الاخطاء الساذجة لهم…
ويتابع العارفون بالقول: ان كرة الفتوة تسير نحو طريق مجهول خاصة وان مدرب الفريق هو من اختار اللاعبين بصلاحيات واسعة وعدم تدخل اي شخص.. فماذا سيكون الحال عندما يرحل؟ ومن هو القادر على حمل تلك التركة الثقيلة خاصة وان الانتقادات لارتفاع اعمار اللاعبين بدت واضحة مع التأكيد على ان نصفهم على الاقل لم يعد قادرا على العطاء لأن للعمر حق.
هكذا عاشت كرة الفتوة تفاصيل الايام الاخيرة والتي تشير مقدماتها إلى تفاصيل واحداث اكثر سخونة في الايام القادمة.