لم تكن الأيام القليلة الماضية عادية في مسيرة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي عاد الى بيته مانشستر يونايتد براتب اسبوعي يسيل له اللعاب ولكنه يتناسب مع المكانة التي يستحقها.
وجاءت العودة بناء على رأي صاحب الفضل الأول في وصول كريستيانو لعالم الشهرة وهو السير اليكس فيرغسون الذي جن جنونه عندما علم بقرب انتقال الدون الى مانشستر سيتي فجاءت التحركات سريعة لمنع الخيانة.
عودة كريستيانو الى اولد ترافورد معقل الشياطين الحمر كانت الحدث الأبرز في الساعات الأخيرة لسوق الانتقالات وكأنها رد صريح على انتقال ميسي الى باريس سان جيرمان وتحقيق نوع مماثل للضجة الإعلامية.
ما هو مؤكد زعامة الباريسي لفرنسا هذا الموسم والهيمنة على الألقاب المتاحة بوجود نوعية لاعبين تعد من النخبة حول العالم..
بينما الرهان كبير على الطوربيد البرتغالي لقيادة اليونايتد نحو الزعامة المحلية الغائبة منذ 2013 الا ما ندر بألقاب لم ترض غرور محبي اليونايتد الذين لم يطب لهم الاكتفاء بدور المتفرج في صراع لقب الدوري الأقدم في العالم.
وبعيدا عن سوق الانتقالات فقد كان يوم الأربعاء الفائت احتفاليا للنجم البرتغالي الذي أزاح الإيراني علي دائي عن عرش هدافي منتخبات العالم بتسجيله هدفين بمرمى ايرلندا ضمن تصفيات المونديال القطري، واصلا للهدف 111 بقميص المنتخب البرتغالي وما زال يتطلع لأكثر من ذلك وربما يكون عام 2022 أحلى اذا كلل بعودة الشياطين الحمر لحصد الألقاب واذا اقترن بتتويج البرتغال بكأس العالم وهذا ليس ببعيد عطفا على نوعية لاعبي البرتغال هذه الأيام.
ولكن كلا الأمرين يحتاج الى جهود خارقة وكريستيانو وحده لن يكون قادرا على بلوغ الأرب وذات الشيء ينطبق على ميسي نظرا لتقدمهما في السن.
محمود قرقورا