لعدم مشاركتها في بطولة العالم… غرامات مالية على اتحاد القوة البدنية ومحاميها ينجح بإلغائها

تحقيق: ملحم الحكيم :استبشر خيرا ابطال القوة البدنية حين اتخذ القرار بإعلان القوة البدنية لعبة مستقلة وشكل لها اتحاد خاص يرأسه بطلها وحكمها الدولي المحامي زياد محمد وبدؤوا استعدادهم للبطولات المستحقة،


‏‏


ولكن لا جديد حسب تعبيرهم فاستعدادهم ذهب ادراج الرياح فلم يشاركوا ببطولة الاندية الدولية في ايران والتي شارك فيها رئيس اتحاد اللعبة بصفته حكما، ولم يشاركوا في بطولة العالم المقرر اقامتها في الخامس من تموز الماضي رغم تثبيت اسماء المشاركين ما يعني ان ثمة غرامات مالية تسبب بها الاتحاد بعدم مشاركته تلك، ما جعل الكثير من كوادر اللعبة وابطالها يحملون اتحاد اللعبة مسؤولية عدم مشاركتهم خاصة بان اللعبة تمتلك ابطالا لا شك بقدراتهم على العودة بميدالية ذهبية من بطولة العالم وهذه ناحية، و بعد ان شارك رئيس اتحادهم زياد محمد منفردا في دورة الاندية الدولية في ايران، فما حقيقة مشاركة رئيس اتحاد القوة في ايران، وهل لدينا حقا البطل القادر على احضار الذهب العالمي في لعبة القوة البدنية عالميا، وماذا عن العقوبات او الغرامات المالية التي تحدثت عنها كوادر اللعبة والمقدرة حسب تعبيرهم ٢٠٠٠ دولار؟!‏


في الوقائع‏


يوضح المحامي زياد محمد كل ما سبق بالقول: اتحاد القوة البدنية ومنذ لحظة تشكيله متمثلا بشخصي فقط فانا المراسل وانا رئيس الاتحاد وامين السر، وذلك ليس لأنني لا اسمح لاحد بالعمل، بل العكس انما ما يحصل هو ان امين السر رغم نشاطه وخبرته باللعبة وامر التنظيم والمشاركات مشغول كليا مع ابطال الرياضات الخاصة وهذا اولا، اما ثانيا فيتمثل بعدم وجود مقر مجهز حتى اللحظة لاتحاد اللعبة ما يجعلني اتمم جميع المعاملات والاتصالات من مكتب المحاماة الخاص بي ومن كمبيوتري او موقعي الخاص، ومشاركتي بدورة الاندية الدولية جاءت بعد مطالبات عدة من الاتحادات الايراني والاسيوي والدولي بضرورة حضور بلدنا الغالي لفعاليات البطولة بغية تثبيت الاتحاد كلعبة مستقلة اذ انه حتى اللحظة لا وجود للاتحاد العربي للقوة البدنية كون اللعبة في معظم البلدان تتبع لاتحادات اخرى كما كان واقعنا سابقا حين كنا» اتحاد بناء الاجسام والقوة البدنية» فيما المفروض ومن شروط تشكيل الاتحاد العربي للقوة وجود خمسة دول على الاقل لديها اتحاد خاص بالقوة البدنية، وعليه جاءت مشاركتي وعلى نفقتي الخاصة طيلة فترة تواجدي فاللجنة المنظمة تكفلت بالاقامة اثناء منافسات البطولة فقط، وهذا يحتم ان مشاركتي لم تكن على حساب البعثة ليقال انني شاركت ولم اشرك لاعبينا ومنتخب القوة انما بمجهود فردي ونفقات شخصية تحملت عبئها لمصلحة اللعبة وابطالها ومستقبلها.‏


الفيزا لم تصل!‏


اما عن بطولة العالم فيقول زياد محمد: البطولة كانت مقررة في الخامس من تموز الماضي وبالفعل وصلنا او تلقينا كتاب الدعوة قبل شهرين تقريبا من بدء المنافسات وبعد موافقة المكتب التنفيذي ثبتنا مشاركتنا وشكلنا البعثة المشاركة بقوام ثلاثة ابطال وبدأت المراسلات مع الاتحاد الدولي الذي اوضح لنا ان الاتصالات ستكون مع السفارة اللتوانية المتواجدة في مصر، وهي البلد الوحيد التي تتواجد فيها سفارة للبلد مستضيف الدورة، وبحسن علاقاتنا مع الاتحاد الدولي استطعنا نقل المراسلات لنصبح مع السفارة النمساوية المتواجدة في بيروت وكانت جميع المراسلات نظامية ومتتالية ومن خلال موقع رسمي وعبر معني بالمراسلات بالاتحاد الرياضي العام وبمتابعة تامة من ناصر السيد امين اللجنة الاولمبية السورية، ليس هذا فحسب بل اخذت اللاعبين وكامل طاقم البعثة الى السفارة ببيروت التي اكدت تزويدنا بالفيزا دون تأخر وعليه استعد ابطالنا واتممنا كل اجراءات مشاركتنا…الا ان البطولة بدأت والفيزا لم تصل.‏


أبطال كفؤ‏


ويضيف المحمد عن واقع المشاركة فيقول: لم نسعى للمشاركة في بطولة العالم للسياحة او لانها في بلد اوربي ولم ندخر وقيادتنا الرياضية جهدا لاتمام المشاركة وذلك لمعرفتنا الاكيدة بان ابطال القوة سيثبتون حسن تواجدهم في اقوى البطولات وسينافسون جميعهم على المراكز الاولى، فقد درست اعداد الدول المشاركة والابطال المشاركين ودققت بارقامهم فوجدت بان ابطالنا كانوا سيعودون جميعهم بالمعادن الثمينة بما فيها الذهب المتوقع عبر اللاعب ذو الفقار الدخيل لهذا كان اصرارنا على المشاركة التي لم تتم بسبب عدم وصول الفيزا وليس لتقصير من الاتحاد اوضعف المراسلات كما يقول البعض.‏


غرامات مالية‏


اما عن الغرامات المالية المقدرة ب ٢٠٠٠دولار وحقيقتها فيقول محامي القوة البدنية بالفعل نحن ثبتنا مشاركتنا بالبطولة وهذا التثبيت يترتب عليه حجوزات اقامة واطعام وتنقلات ورسوم مشاركة وغيرها من متطلبات البطولة ولعدم مشاركتنا طالبنا الاتحاد الدولي بضرورة دفع الغرامات المترتبة علينا، ولكن ولحسن علاقاتنا معهم وبعد جهد ووقت طويل من المراسلات شرحنا خلالها الصعوبات التي واجهت البعثة المشاركة مبينين لهم بالوثائق اننا اتبعنا كل تعليماتهم للحصول على الفيزا ما يعني اننا لا ذنب لنا على الاطلاق فالفيزا وعدم وصولها من يتحمل وزر عدم مشاركتنا.‏


مسك الختام…‏


موضحا لرئيس الاتحاد الدولي والكلام لزياد محمد كيف شاركت بلدنا وشاركت في تحكيم كل منافسات الدورة الدولية فاستحقيت التكريم من اللجنة المنظمة ومن الاتحاد الدولي، اي بما معناه اننا لا نتأخر عن المشاركة باي استحقاق تحت راية الاتحاد الدولي بل ونسعى جاهدين اليه لكن البلد المستضيف واللجنة المنظمة لم تمنحنا الفيزا المطلوبة للمشاركة، كلام رئيس اتحاد القوة البدنية وما حفظه من وثائق مراسلات مع اللجنة المنظمة والسفارة بمصر ومراجعة السفارة في لبنان اقنعت رئيس الاتحاد الدولي الذي قرر اعفاء اتحاد قوتنا من كافة الغرامات، معتبرا اتحاد القوة بريئا لا ذنب له بعدم المشاركة وان ما حصل وقرار التغريم مجرد تنبيه للاستحقاقات القادمة والمشاركة فيها.‏

المزيد..