عين الرضى عن كل عيب كليلة ..
في ظل هذه الدائرة أقيمت المباراة الودية لمنتخبنا مع نظيره الجزائري الذي خاضها بلاعبين محليين، كمنتخبنا الذي تأخر الكثير من المحترفين عن اللحاق به، فكان الفوز للجزائري بهدفين لهدف دون المقدرة على معرفة التفاصيل،
ويجب علينا الأخذ بما أشير إليه من الجهة الإعلامية المرافقة بأن حال منتخبنا في الشوط الثاني كان أفضل فسجل المواس هدف التقليص وكاد منتخبنا أن يعدل…
المباراة جرت في ظل تعتيم إعلامي لأسباب قد تكون مبررة من وجهة نظر الكادر الفني الذي يحرص، كما يبدو، على الوقوف على وضع اللاعبين بشكل سري، وربما تحسباً من النتيجة أو الأداء الذي قد يثير الكثير من الكلام والنقد في الوقت الذي يجب أن نجنب لاعبينا التأثيرات النفسية، رغم أننا في عصر الاحتراف الذي يفترض باللاعب أن يكون على قدر كبير من المسؤولية في كل حال خاصة أنه يلعب مع المنتخب وهذا رهاننا على لاعبينا الذين نعلم أنهم سيقدمون كل ما لديهم..
وهنا يجب الانتقال من الودية للرسمية مع المنتخب الإيراني في بداية الطموح الكبير والمشوار الصعب حيث تنتظر منتخبنا مواجهة كبيرة واختبار جدي بقياس مختلف مع منتخب له قصب السبق على الصعيد التاريخي في عدد المباريات التي فاز فيها على منتخبنا في مواجهات مشهودة..
المباراة على ارض المنتخب الإيراني وبين جمهوره وهو الذي يمتلك عددا من اللاعبين الجيدين سواء منهم المحليين أم المحترفين رغم ما يقال عن حال هذا المنتخب حالياً.. في الوقت الذي لم ترتق فيه تحضيرات منتخبنا إلى المستوى المقنع وهو يعاني من غياب مهاجمه الهداف السومة ولم تكن الودية الوحيدة مع الجزائري بلاعبيه المحليين لترضي الجهاز الفني عن مرحلة الاستعداد..
عموماً نحن على ثقة أن الجميع سيبذل قصارى جهده من خلال روح عالية عرف بها النسور لتحقيق نتيجة إيجابية في أولى مبارياته في المرحلة الحاسمة من التصفيات المونديالية..وننتظرالرسمية لنتحدث بشكل مختلف.
غســـــان شـــمه
gh_shamma@yahoo.com