الموقف الرياضي: تقام اليوم وغداً وبعد غد مباريات المرحلة الثانية من الدوري الإنكليزي الممتاز بكرة القدم،
وكالعادة لا توجد مرحلة خالية من المواجهات النوعية التي ينتظرها جمهور المستديرة، وهذا الأسبوع تتجه الأنظار إلى الديربي اللندني المرتقب بين آرسنال الجريح بخسارة مفاجئة في استهلال الدوري أمام الصاعد برينتفورد، وتشيلسي بطل أوروبا الذي بدأ الموسم بفوز جدير على كريستال بالاس في ديربي لندني مصغر، ولكن الأمور تختلف عندما تكون المواجهة مع المدفعجية في الديربي الكبير، ومواجهة البلوز باتت تشكل حافزاً إضافياً لإسقاط بطل القارة ومدربه الألماني توماس توخيل الذي بات حديث القارة نظير النقلة النوعية التي أحدثها داخل جدران ستامفورد بريدج.
آرسنال لم يعد بعبعاً فاحتل في الموسمين الأخيرين المركز الثامن بفوارق شاسعة عن البطل، والبداية البطيئة هذه المرة قد تعجل برحيل المدرب أرتيتا الذي لم يصنع الفارق، وعلى الجانب المغاير تسير الأمور على ما يرام في البيت الأزرق.
ليفربول يستقبل بيرنلي في مباراة ثأرية على اعتبار أن بيرنلي أوقف سلسلة مباريات ليفربول المتتالية دون خسارة في أنفيلد الموسم الماضي عند الرقم 68 وشاءت المصادفة أن تسند قيادة المباراة للحكم ذاته مايك دين الذي قاد تلك المباراة.
والبداية متناقضة للفريقين، فبيرنلي خسر بملعبه وليفربول فاز خارج أرضه، وفريق المدرب كلوب أنهى الدوري الماضي غير مهزوم في عشر مباريات بعد سلسلة من الهزائم داخل الأرض وصفت بالكارثية وتمخضت عن ست هزائم بدايتها كانت أمام بيرنلي بالذات، ورغم أن الريدز رد اعتباره بثلاثية نظيفة بملعب بيرنلي إلا أن الخسارة في أنفيلد بهدف ما زالت تقلق النادي الأحمر الطامح لاستعادة اللقب، والمنطق يميل كل الميل لليفربول الذي استعاد بريقه وشخصيته مع استرجاع المدافع فان دايك الذي أعاد التوازن للفريق.
حامل اللقب مانشستر سيتي أمام مهمة سهلة لترويض نوريتش واستعادة بريق الانتصارات التي غابت في مباريات ذات طابع حصد الألقاب، وكل الطرق تؤدي لفوز كبير للسيتي الطامح للحفاظ على اللقب، وعلى النقيض تماماً سيكون نوريتش بموقف صعب لتلافي الهزيمة وخاصة أن زيارته الأخيرة لملعب الاتحاد عرفت خسارته بخمسة أهداف دون رد.
ديربي لندن على صفيح ساخن ولا يهم موازين القوى والدليل أن آرسنال الذي قدم موسماً سيئاً حقق الفوز في الذهاب والإياب على البلوز واللقاء الإقصائي الأخير بينهما كان على كأس الاتحاد الإنكليزي 2020 وفاز آرسنال أيضاً بهدفين لهدف، وما يجعل تشيلسي أمام مهمة مضاعفة لبلوغ النقطة السادسة وتحقيق الثأر والحفاظ على البداية القوية.
اليونايتد يزور ساوثمبتون على وقع ذكريات عدم الهزيمة في آخر 11 مباراة بينهما مختلف المسابقات، والأهم أن اللقاء الأخير بينهما انتهى بفوز الشياطين الحمر بتسعة أهداف نظيفة، والزيارة الأخيرة لملعب مباراة الغد سينت ماري عرفت فوز اليونايتد 3/2 بعد التأخر صفر/2 والشكل الذي أظهر فريق المدرب النرويجي سولسكيار أمام ليدز في جولة الافتتاح يخوله المنافسة الجادة على القب الغائب منذ 2013.
وستكون مباراة توتنهام بضيافة وولفرهامبتون عاطفية للمدرب نونو سانتو الذي قاد وولفرهامبتون في المواسم الأربعة الأخيرة، والبداية الواعدة لتوتنهام بغياب هاري كي رفعت أسهم المدرب البرتغالي وأدخلته إلى قلوب مشجعي السبيرز دون استئذان.
برنامج المباريات
-السبت: ليفربول * بيرنلي (2.30)، مان سيتي * نوريتش، ليدز يونايتد * إيفرتون، أستون فيلا * نيوكاسل، كريستال بالاس * برينتفورد (5.00)، برايتون * واتفورد (7.30).
-الأحد: ساوثهامبتون * مان يونايتد، وولفرهامبتون * توتنهام (4.00)، الآرسنال * تشيلسي (6.30).
-الإثنين: ويستهام * ليستر سيتي (10.00).