أمين سر اتحاد كرة اليد بشار رضوان: نحن لا نتهرب من المسؤولية.. أبعدونا عن المهاترات ودعونا نعمل

لقاء- مالك صقر: كرة اليد شأنها شأن بقية الألعاب تمر بمرحلة صعبة نتيجة الخلافات والانقسامات بين كوادرها منذ تشكيل اتحادها وحتى الآن ولمعرفة واقع اللعبة تحدث للموقف الرياضي بكل شفافية امين سر الاتحاد بشار رضوان فقال:


‏‏‏‏


لا يخفى على القاصي ولا على الداني أوجاع كرة اليد التي كانت ومازالت تعاني من فوضى غير طبيعية بكل مفاصلها التنظيمية الإدارية والتحكيمية أثرت على تطوير كرة اليد، وأضاف منذ بدأنا عملنا في هذا الاتحاد وحتى الآن لازلنا نتعرض لكيل من الاتهامات والاعتراضات من بعض ممن يسمون أنفسهم بأنهم أهل كرة اليد وخبراتها بما لا يليق بكرة اليد… وأغرب ما في الأمر الغالبية العظمى كانوا في الاتحادات السابقة ولجانها!.‏


ولكن بعد مضي أكثر من سبعة أشهر في عملنا لمسنا بأن المستوى الفني للفرق التي شاركت دون الوسط ولكن هناك خامات ومواهب واعدة من فئة الأشبال والناشئين والناشئات يمكن العمل عليهم إذا توفرت الظروف المناسبة، وخلال هذا الشهر سوف ننهي جميع نشاطات وروزنامة عمل الاتحاد التي كانت مقررة عن الاتحاد السابق، نحن وضعنا خطة عمل سوف نقدمها خلال مؤتمر اللعبة في الأشهر القادمة.‏


واقع التحكيم لا يلبي الطموح!‏


وأشار رضوان إلى أن الواقع التحكيمي للعبة لا يبشر بالخير: ومن خلال عملنا لمسنا تفاوت كبير بين الحكام، ونحن لسنا راضين عن المستوى الفني لبعض الحكام ومع احترامنا الشخصي للجميع وللحكام الذين تابعوا العمل معنا رغم كل الظروف الصعبة نحاول قدر الإمكان رفع مستوى التحكيم من خلال الدورات التحكيمية التي طالبنا فيها والتي لم تتم نتيجة الظروف الخارجة عن إرادة اتحاد اللعبة والجميع يعلمها.‏


كما طالبنا برفع أجور التحكيم أكثر من مرة لكنه قوبل بالرفض مع كل ذلك اثرنا العمل ونحن نعرف الواقع المادي الصعب من خلال ما يتقاضاه حكام كرة اليد لذلك عمدنا لتقديم المساعدة قدر المستطاع وعلى نفقة الاتحاد الخاصة للسير بالعمل، بالإضافة إلى تحسين الاقامة من خلال حجز الإقامة في مكان تواجد أعضاء الاتحاد بعد أن كانوا في الماضي هم المسؤولون عن تأمين إقامتهم مما كان البعض منهم يتعرض لابتزاز من قبل البعض.‏


مع ذلك قدم البعض استقالتهم نتيجة التسرع والبعض الآخر رفض العمل معنا لإفشال عمل الاتحاد واظهاره بمظهر العاجز.‏


انسحابات الأندية‏


وبخصوص الانسحابات لبعض الأندية دوري السيدات أوضح رضوان: إن كل نادي كان له ظروفه الخاصة نادي النبك ادعى بأنه تعرض لعقوبة ظالمة اتخذها الاتحاد بحقه فكان منه أن انسحب من الدوري.‏


أما بالنسبة لنادي الكرامة هناك نية من الإدارة بإنهاء كرة اليد بالرغم من من التواصل مع رئيس النادي واللجنة التنفيذية في حمص إلا أنهم اتخذوا قرار الانسحاب.‏


أما بالنسبة لنادي قاسيون حاولنا جاهدين ثنيهم عن الانسحاب وباننا سنطبق اللائحة وفق ما تنص.‏


وكذلك نادي الشرطة قدم طلبا للانسحاب من الدوري ولكن عندما اوضحنا له بأننا سنطبق اللائحة بحقه تراجع عن قرار الانسحاب وحقق بطولة الدوري.‏


أما عن مستوى دوري الرجال فكان دون المستوى المطلوب فنيا بالنسبة لبعض الفرق المشاركة والبعض الآخر كان مقبول. وهنا احب ان أوجه كلمة للمدربين نطالبهم بأن لا يلقوا باخطائهم على شماعة الحكام والالتزام بالأنظمة والقوانين ونحترم جميع الخبرات ولكن بقدر هذه الخبرات ما تساعدنا في تطبيق القانون بقدر ما نتطور في عملنا وبالنهاية يصب لمصلحة اللعبة.‏


المدرب الأجنبي‏


اما بخصوص المدرب الأجنبي ذكر رضوان: تواصلنا مع أكثر من 15مدربا على مستوى العالم وعبر الفيديو وتم طرح أهداف وخطط اتحاد اللعبة فاستقر خيارنا على مدربين الأول للإناث والثاني للذكور وبعد عناء وافقوا لنا على مدرب واحد للسيدات وهو المقدوني غليغوروف ونامل في الأيام القادمة ان نستقدم مدربا للذكور، علما حتى كتابة هذه السطور لم يتم توقيع عقد المدرب المقدوني من قبل المكتب التنفيذي، مع العلم تابع أكثر من مباراة لفرق السيدات والناشئات وكون انطباعا مقبولا وأكد بأن هناك المواهب التي يمكن العمل عليها، وبخصوص عدم مشاركة منتخبنا الوطني للسيدات في بطولة اسيا التي ستقام في الاردن المكتب التنفيذي لم يوافق على المشاركة لأسباب غير معلومة.‏


كلمة أخيرة قالها رضوان:‏


ضمن هذا الواقع نقوم بواجبنا على أتم وجه وكل ما هو مطلوب منا للارتقاء بواقع كرة اليد إلا اننا نصدم بجدران تعيقنا عن العمل ونحن لا نهرب من المسؤولية ولا نتهرب ومنفتحون على الجميع، ابعدونا عن الشخصنة في التعامل مع الآخرين فيما يفيد كرة اليد التي يعشقها الجميع وابعدونا عن المهاترات فلدينا عمل يجب ان نقوم به ويجب أن لا نضيع الوقت في إيجاد التبريرات.‏

المزيد..