بعد عناء واضح تمكن اتحاد الكرة من تأمين مباراة ودية لمنتخبنا، الذي يستعد للجولة الأخيرة من التصفيات المونديالية، مع نظيره الجزائري ضمن معسكر سيقام في قطر..
وتأتي هذه الودية بعد فشل الاتحاد بمفاوضاته مع عشرة اتحادات كما صرح بذلك علناً.. وعلى الرغم من هذا التصريح إلا أن إشارات الاستفهام كانت كثيرة حول الوقت المتأخر الذي عمل به اتحاد الكرة بعد أن أضاع الكثير من الوقت مع المدرب التونسي المعلول الذي ترك الكثير من المشكلات التي يجب على الجهاز الفني الجديد مواجهتها والتغلب عليها بمساعدة اتحاد الكرة.
عموماً نحن الآن هنا وعلى بعد أيام من المباراة الأولى لمنتخبنا مع نظيره الإيراني في التصفيات الصعبة بكل المقاييس.. ورغم ضغط الوقت ثمة ما يلفت في دعوة عدد كبير من اللاعبين إلى المعسكر مع تقديرنا لحق الدير الفني في التجريب، لكن هل هناك ما يكفي من الوقت لذلك؟
نحن نتمنى التوفيق للمدرب والمنتخب ونثق أن المدير الفني هو الأقدر على تحديد الخطوط التي يجب العمل وفقها ومن هنا قد يبدو القلق مبرراً نوعاً ما خاصة وأن إصابة بعض النجوم وغياب عدد من الذين جرى الحديث عنهم يجعل مثل هذا القلق يتسلل إلينا ونحن نرى المنتخبات الأخرى تستعد بطرق احترافية وتستعد لخوض مبارايات قوية إضافة لامتلاكها العدد المميز من اللاعبين على الصعيد الآسيوي، وبعضهم يلعب بأندية أوروبية كما يعرف الجميع..
نتمنى التوفيق والنجاح للجهاز الفني واللاعبين في المرحلة القادمة وأن تكون الودية مع الجزائري القوي، بالمحترفين أو العاديين، ذات فائدة كبرى.
غســـــان شـــمه
gh_shamma@yahoo.com