الوقت الضائع:دوري مرتقب
ستكون نسخة الدوري السوري 51 حامية الوطيس، فالهبوط لأربعة أندية تنفيذاً لمقرر سابق في مؤتمر اللعبة، والمرة الأخيرة التي هبط فيها أربعة أندية موسم 2016/2017 وحينها هبط الحرية والجزيرة والفتوة وجبلة، والحقيقة الساطعة أن 12 نادياً في الدرجة العليا للدوري السوري يعد منطقياً، ولكن الجميل لو أشفع القرار بقرار آخر سبق أن اتخذه اتحاد صلاح رمضان ولم ينفذ وهو أن أي ناد لا بد أن ينال نسبة لا تقل عن 20 بالمئة من النقاط وإذا لم يصل أي ناد للنسبة المطلوبة يحمل وزر ذلك للموسم التالي.
الدوري يحمل الكثير من التحدي لتشرين للحفاظ على اللقب وتاريخياً نجحت ثلاثة أندية في تحقيق اللقب ثلاث مرات متتالية وهي جبلة 1987 و1988 و1989، ثم الجيش 2001 و2002 و2003 وأعاد الكرّة خمسة مواسم متتالية بداية من 2015، والنادي الثالث هو الكرامة أعوام 2006 و2007 و2008 و2009.
الجيش زعيم المسابقة لن يرضى أن يكون خارج منصة التتويج موسماً ثالثاً توالياً مع أن الرقم القياسي للجيش دون تتويج ستة مواسم متتالية وكانت بعد تتويجه 2003.
الوحدة عنده الطموح لبلوغ النجمة الثالثة فتعاقد مع المدرب ماهر بحري حامل اللقب مع تشرين في آخر موسمين، وكأن البحري أمام مهمة النجمة الثالثة المستعصية، وسبق له أن قاد تشرين للنجمة الثالثة، وها هو يقود الوحدة الباحث عن التتويج الثالث.
الدوري يحلو بتألق الكرامة والاتحاد اللذين يطلق على مباراتهما كلاسيكو الكرة السورية، ولا تبدو أمور حطين على ما يرام لتحقيق اللقب المستعصي وهو المجروح بهد خسارة نهائي الكأس لمصلحة جبلة، ويخوض النوارس موسماً عنوانه التحدي للبقاء بمنطقة دافئة وهم المطالبون بتمثيل مشرف للكرة السورية في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي.
اللاعب المحلي مطالب بإظهار كل طاقته على مرأى من الكابتن نزار محروس الذي فتح باب المنتخب أمام أي متألق وحرص على بداية الدوري يوم 13 من آب.
محمود قرقورا