صوت الموقف:أبطالنـــــا..والأولمبيــــاد

لا شك أن مشاركة أبطالنا في أولمباد طوكيو على جانب كبير من الأهمية، خاصة البطلة هند ظاظا التي بصمت كأصغر لاعبة في الأولمبياد، بغض النظر عن الخروج المبكر لأربعة من لاعبينا، وبقي اثنان، يجب التذكر أن التأهل مسألة مهمة وقائمة على أرقام واختيارات تأخذ بعين الاعتبار الانجازات السابقة والحضور في البطولات المختلفة..


من الصحيح أن لاعبينا خرجوا مبكراً، ذلك ان الأرقام تتحدث لغة واضحة، لكنهم بذلوا جهدهم بالقياس إلى عدد من الظروف والتحضيرات وكورونا، وثمة أمل باق مع مشاركة الفارس حمشو والرباع معن أسعد بتحقيق حضور أفضل وربما ميدالية أولمبية جديدة للرياضة السورية.. ومن الضروري النظر إلى تفاصيل الصورة بشكل كامل وتقدير الجهود المبذولة من أولئك اللاعبين الذين لا نشك برغبيتهم في تحقيق نتائج تسعد الجمهور العاشق والمتحمس لفرح رياضي.‏


المهم بالنسبة لنا في هذه المرحلة التأكيد على أن صناعة البطل الأولمبي عمل كبير وشاق ويحتاج إلى رؤية وتخطيط وعمل متواصل لسنوات إذا أردنا دخول هذا المعترك بصورة مرضية.‏


والمهم أيضاً أن الصورة باتت واضحة أمام المعنيين بشؤون رياضتنا وأن العمل على رسم صورة مستقبلية بروح ونفس جديد ومختلف بات مطلباً للعمل بشكل احترافي يكون البناء فيه مدروساً ومنظماً لتحقيق الآمال المنشودة خاصة وأن المواهب متوفرة ويمكن الرهان عليها.‏


غســـــان شـــمه‏


gh_shamma@yahoo.com‏

المزيد..