صوت الموقف:بـدأالعمـل الجــدي..

هكذا خرج الدخان الأبيض من فضاء القبة الكروية، بعد مناقشات مثيرة وطويلة، ليتم تعيين الكابتن نزار محروس في القيادة الفنية لمنتخبنا الكروي في مرحلة حساسة من تحضيرات المنتخب في المرحلة القادمة..


المحروس من الأسماء المشهود لها في ملاعبنا المحلية وأحد نجوم الكرة الذين تركوا بصمة مميزة، وله تجربة تدريبية مع عدد من الأندية المحلية والعربية، ويتمتع بصفات عديدة تجعله مؤهلاً للقيام بهذه المهمة التي لا يمكن القول إنها سهلة بل صعبة وتحتاج لعمل كبير..‏


المهم في هذا السياق، وبشكل واضح ومحدد، هو دور اتحاد الكرة على هذا الصعيد بمعنى توفير الظروف وتذليل العقبات، إن وجدت، من أجل فترة التحضير بعد أن قصرت مدتها الزمنية سيما وأن انطلاق المهمة سيكون من مواجهة قوية جداً، في الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2022، في ضيافة المنتخب الإيراني..‏


من نافل القول إنه من المنطقي أن اتحاد الكرة يدرك ذلك كله وأنه مطالب بالسباق مع الزمن على صعيد المعسكرات والمباريات الودية القوية قدر المستطاع بعد أن أضعنا وقت ليس بالقليل..‏


كما أنه مطالب ببذل أقصى الجهود من أجل انضمام المحترفين إلى صفوف المنتخب وفق رؤية المحروس لحاجة المنتخب، وهي رؤية نعتقد أنها حاضرة لأن الرجل متابع للمنتخب ويعرف التفاصيل.. وبطبيعة الحال المطالبة بعودة الخريبين أمر ينبغي أن يكون مفرغاً منه، وكذلك حضور النجم السومة حيث نعتقد أن نجومنا جميعاً على استعداد لتقديم أفضل ما لديهم لتحقيق الحلم وحمل الفرحة الكروية المنتظرة لعشاق الكرة السورية.‏


غســـــان شـــمه‏


gh_shamma@yahoo.com‏

المزيد..