الوقت الضائع:خروج مبابي ورونالدو!

جاءت مباريات دور الستة عشر من يورو 2020 لتحمل في ثناياها خروجا مبكرا للاعبين عظيمين مع فارق البصمة والحضور، وهما الفرنسي مبابي والبرتغالي رونالدو.


فالديك مبابي مطمع كبرى الأندية الأوروبية للتعاقد معه خرج غير مأسوف عليه وكان السبب المباشر باهداره ركلة الترجيح الخامسة للديوك التي انطفأت معها حكايتهم بمواجهة سويسرا.‏


فصحيح انهم لم يهزموا ولكن اداءهم لم يكن كما توقعه المراقبون ومستواهم كان في انحدار ملحوظ فكتبت النهاية السريعة.‏


أمام المانشافت قدموا انفسهم بشكل لائق ولكن مواجهة المجر أظهرت المخاطر ومواجهة البرتغال كشفت بعض العيوب وأمام سويسرا انكشف المستور، لتتلقى ستة أهداف في أربع مباريات وهذا معدل مرتفع لا يدل على البطل فكان السقوط الخاطف امام سويسرا والغريب ان مبابي اللاعب الأغلى في سوق الانتقالات هذه الأيام لم يغازل الشباك طوال البطولة خلافا لكريم بنزيما الذي سجل أربعة اهداف.‏


أما كريستيانو فصحيح انه ودع اثر خسارة البرتغال امام بلجيكا بهدف وهي خسارة غير مستحقة عطفا على الأداء، ولكنه ترك وراءه ارثا من الأرقام القياسية التي تحتاج مؤلفا وسبق ان تناولناها، وبات عميدا لهدافي المنتخبات الوطنية بكرة القدم بالتساوي مع الايراني علي دائي بمئة وتسعة أهداف دولية والانفراد بالرقم القياسي آت لا محالة وعمادة لاعبي الكون ستصبح حقيقة واقعة في المستقبل القريب.‏


البطولة ربما تكون الأخيرة لكريستيانو ولكن مبابي ستتاح له فرص التألق ورد الاعتبار وخوض البطولات الكبرى لكن ما هو مؤكد أن احتلال مكانة مرموقة بين العظماء يحتاج تألقا غير عادي مع النادي والمنتخب وليس كما ظهر في يورو 2020.‏


جاءت مباريات دور الستة عشر من يورو 2020 لتحمل في ثناياها خروجا مبكرا للاعبين عظيمين مع فارق البصمة والحضور، وهما الفرنسي مبابي والبرتغالي رونالدو.‏


فالديك مبابي مطمع كبرى الأندية الأوروبية للتعاقد معه خرج غير مأسوف عليه وكان السبب المباشر باهداره ركلة الترجيح الخامسة للديوك التي انطفأت معها حكايتهم بمواجهة سويسرا.‏


فصحيح انهم لم يهزموا ولكن اداءهم لم يكن كما توقعه المراقبون ومستواهم كان في انحدار ملحوظ فكتبت النهاية السريعة.‏


أمام المانشافت قدموا انفسهم بشكل لائق ولكن مواجهة المجر أظهرت المخاطر ومواجهة البرتغال كشفت بعض العيوب وأمام سويسرا انكشف المستور، لتتلقى ستة أهداف في أربع مباريات وهذا معدل مرتفع لا يدل على البطل فكان السقوط الخاطف امام سويسرا والغريب ان مبابي اللاعب الأغلى في سوق الانتقالات هذه الأيام لم يغازل الشباك طوال البطولة خلافا لكريم بنزيما الذي سجل أربعة اهداف.‏


أما كريستيانو فصحيح انه ودع اثر خسارة البرتغال امام بلجيكا بهدف وهي خسارة غير مستحقة عطفا على الأداء، ولكنه ترك وراءه ارثا من الأرقام القياسية التي تحتاج مؤلفا وسبق ان تناولناها، وبات عميدا لهدافي المنتخبات الوطنية بكرة القدم بالتساوي مع الايراني علي دائي بمئة وتسعة أهداف دولية والانفراد بالرقم القياسي آت لا محالة وعمادة لاعبي الكون ستصبح حقيقة واقعة في المستقبل القريب.‏


البطولة ربما تكون الأخيرة لكريستيانو ولكن مبابي ستتاح له فرص التألق ورد الاعتبار وخوض البطولات الكبرى لكن ما هو مؤكد أن احتلال مكانة مرموقة بين العظماء يحتاج تألقا غير عادي مع النادي والمنتخب وليس كما ظهر في يورو 2020.‏


محمود قرقورا‏

المزيد..