اخيرا وبعد جهد جهيد وهذه المرة بدون تصريحات رنانة ووعود خلبية نطقت مدرجات نادي البوكمال وقالت: نحن هنا.. فقد دخلت ملعب نادي البوكمال قبل ايام قليلة اليات عديدة لانجاز مدرجات هذا الملعب العتيد
الذي عانى الامرين بسبب اهماله وكاد ان يتحول الى تحفة اثرية المهم ان الاعمال في الملعب قد بوشرت بشكل فعلي وتجري بوتيرة عالية وبحضور اغلب اعضاء ادارة نادي البوكمال الذين يشرفون على حسن سير العمل ويقومون احيانا بمساعدة العمال وقد رأينا رئيس النادي مع المستخدم وهما يقومان برش المياه على ما تم صبه من عوارض اسمنتية وابصرت حتى الان وظهرت الى النور ( درجتين ) من هذه المدرجات التي سيبلغ عددها عشرة بارتفاع مناسب جدا وقد اشرف على العمل المهندس ابراهيم العران ومن جانبها رفعت ادارة نادي البوكمال كتابا الى فرع الاتحاد الرياضي العام بدير الزور يتضمن مخططا بالمدرجات وبيان بالكلفة المالية المقدرة بمليون ومائة الف ليرة سورية . الدورة التي اقامها نادي البوكمال بكرة القدم وشارك بها ثمانية فرق من فرق الاحياء الشعبية كانت ناجحة ولم يتخللها الا حالة شغب واحدة عدت على خير ولكن الملفت للنظر ان ختام هذه الدورة لم يكن مسكا فادارة نادي البوكمال لم تكرم الفائز وكان من واجبها ان تحضر كأسا اوكأسين ولو متواضعين ورخيصين لتكريم الفريق البطل ووصيفه لكن الادارة طنشت عن ذلك علما بانها قد قبضت من كل فريق من الفرق المشاركة مبلغ خمسمائة ليرة سورية كرسم اشتراك.
باشر فريق رجال البوكمال بكرة القدم استعدداته لدوري الدرجة الثانية باشراف المدرب علي مشوح وقد حضر الى الحصة التدريبية الاولى 17 لاعبا وتغيب عدد من اللاعبين الاساسيين وصرح لنا مدرب الفريق ان حالات الحرد قد بدأت تظهر على الساحة قبل ان تبدأ التمارين ونقل له بعض اللاعبين بان بعض الاساسيين المتغيبين قد قالوا:لن نحضر الى التمارين حتى تحضر الادارة الى بيوتنا الينا وبدوره اكد المشوح للموقف الرياضي بانه لن يكون عنده خيار و فقوس ولا مكان عنده للاعبين الذين يستهترون بالتمارين ومواعيدها !!
وخزة بوكمالية :
اثبتت احدى الدراسات ان الكلاب الشاردة التي تكاثرت في ملعب البوكمال هي من السلالات النادرة التي يخشى عليها من الانقراض وبالتالي فان من واجب ادارة النادي الحفاظ عليها..!!