فلاش

اكتفت الكاراتيه السورية بحصد 6 ميداليات مناصفة ما بين الذهب والبرونز أثناء مشاركتها في بطولة العرب السابعة في المغرب, وهذه نتيجة مقبولة بل جيدة قياساً لقوة المشاركة العددية ل¯ 14 دولة وثانياً

fiogf49gjkf0d
fiogf49gjkf0d


لضعف الكاتا لدينا والتي خرجنا منها فرادى وجماعة صفر اليدين وثالثة للتحضير القصير الذي افتقد للمعسكرات الخارجية, في حين كان طبيعياً أن تهب رياح الميداليات والألقاب باتجاه سفنهم نقصد دول عرب أفريقيا, فمنتخبنا حل خامساً خلف مصر وتونس والجزائر والمغرب وما أدراك من هؤلاء على خارطة الكاراتيه الدولية فالأولى حصلت على 7 ميداليات منوعة في بطولة العالم الماضية ناهيك عن وجود مدربين خبراء كانوا أبطالاً عالميين سابقاً, وتونس بطلة أوروبا المتوسط والمغرب والجزائر لها باع طويل وإنجازات عديدة إضافة لهذا كله تتاح لهم معسكرات خارجية باستمرار بينما نحن اقتصرت معسكراتنا على استضافة منتخب إيران للإناث تحت سن 6ا عاماً وحققنا استفادة متبادلة من استضافة المنتخب اليوناني للرجال والسيدات وذهبنا للمغرب بلا أي معسكر خارجي للمنتخب ولولا أن غالبية لاعبي المنتخب في نادي الشرطة والذين يتوفر لهم التدريب المتواصل ربما لم نكن لنخرج بهكذا نتائج.‏


وفي المجمل تؤكد هذه المشاركة بأن الكاراتيه السورية بإمكانها المنافسة أكثر فيما لو تحققت لها المقومات الأساسية اللازمة للتطوير أبرزها: تأمين المعسكرات الخارجية للاستفادة من فرص الاحتكاك دول قوية باللعبة, والاهتمام أكثر بالكاتا علماً بأن الاتحاد استقدم خبيرين واحد إيراني وآخر مصري وكانت الاستفادة للمدربين بالدرجة الأولى وبنسبة ضئيلة للاعبين, دعم اللاعب مادياً وإعطاء المدرب الوطني على الأقل نصف ما يتقاضاه المدرب الأجنبي من دولارات, والسماح للاتحاد أن يكون أمر صرف كونه يتمتع باستقلالية مالية وعنده ميزانية يجنيها من ريوع فحوص الأحزمة, وتبقى هذه المشاركة أفضل من حيث عدد الميداليات المحققة في بطولة العرب الماضية في تونس والتي كانت عبارة عن فضية وأربع برونزيات…‏


محمود المرحرح‏

المزيد..