50 ألفاً فقط هي سعة ملعب حلب الدولي!

إذا حسبناها على النحو الآتي: 25 ألفاً بسعر إفرادي 4 101 ليرة سورية فإن الناتج هو (25) مليوناً و(350) ألف ليرة سورية..

fiogf49gjkf0d


وإذا حسبناها من الجانب الأقسى فهل نستطيع أن نتحمّل وجع الصدمة?‏‏


وإن كان كلامه غير دقيق فمن سيؤكد لنا ذلك?‏‏


منذ ربع قرن من الزمن تقريباً ونحن نقول: ملعب حلب العملاق سيتسع ل¯ (75) ألف متفرّج جلوساً!‏‏


كلّ التقارير التي كُتبت عن ملعب حلب الدولي قالت إن السعة هي (75) ألف كرسي!‏‏


القصة لا تبتعد عن مشاكل نادي الاتحاد, أو لنقل إنها اتضحت من خلال مشاكل هذا النادي, فبعد تعهيد مباراة الاتحاد مع الكرامة ورسو المزاد على السيد خالد رامي الشهير بالعنتابي بمبلغ ثلاثة ملايين و(300) ألف ليرة سورية والحديث عن أقلّ من خمسة ملايين هي ريع المباراة واتجاه الأمر نحو التحقيق في قضية تعهيد المباراة على خلفية الحديث عن اشتراك بعض أعضاء الإدارة ب¯ (لحسة إصبع) من هذا التعهيد وتشكيل لجنة تحقيق لكن المفاجأة هي حضور السيد خالد رامي إلى الاتحاد الرياضي طالباً التحقيق في الموضوع نفسه وقد سجل طلبه تحت الرقم (599) تاريخ (3) أيار مشيراً في معروضه للاتحاد الرياضي حدوث عدة تجاوزات من قبل النادي مخالفة لبنود العقد وقد زارنا السيد خالد رامي في (الموقف الرياضي) وعرض علينا جميع مستنداته واحتفظنا بصورة عنها.‏‏


كان سؤالي أو استفساري الأول من السيد خالد متعهد مباراة الاتحاد مع الكرامة حول الرقم الذي أعلنه السيد جمعة الراشد في صحيفة (الرياضية) يوم الثلاثاء الماضي وهو أن ريع المباراة لم يصل إلى خمسة ملايين ليرة سورية مع أن المنطق يقول إن هذا الريع يجب أن يكون أكثر من سبعة ملايين ليرة سورية في حدّه الأدنى كون سعر البطاقة مئة ليرة وعدد الحضور (75) ألف متفرّج فكانت المفاجأة ما قاله المتعهد: بل أن الوارد أقلّ مما قاله الراشد والملعب لا يتسع ل¯ (75) ألف متفرّج وقبل أن تتملكنا الصدمة الثانية سألناه: ماذا تقول? فقال: أحصيتُ كراسي الملعب وعددها فقط (50135) كرسياً!‏‏


فعاودنا السؤال عليه: هل أنتَ متأكد من الرقم فقال: كلّ التأكيد وهي موزعة على النحو الآتي: (23885) كرسياً في الطابق الأول و(13750) كرسياً في الطابق الثاني و(12500) كرسياً في الطابق الثالث!‏‏


هل أصبح متعهد المباراة مصدر معلوماتنا? بالتأكيد لم نسعَ له كمصدر لمعلوماته وإنما جاء عارضاً شكواه وموضحاً موقفه بقصة تعهيد المباراة والمحاججة معه قادتنا إلى هذه النتيجة عندما فوجئ مثلنا بريع المباراة وراودته الشكوك ببائعي بطاقات الدخول فاضطر لإحصاء عدد كراسي الملعب فكانت هذه النتيجة الصاعقة!‏‏


هي معلومات خطيرة إن كانت دقيقة والحقيقة تمتد من كلام السيد خالد رامي إلى الكلام السابق عن سعة الملعب وصولاً إلى التصريح الرسمي بهذا الخصوص!‏‏

المزيد..