إيه العظمة دي كلها.. آه يا كرامة يا أبهة

يا جبّان قول الحقّ.. الكرامة بطل ولا لأ.. سمعتها وأنا أتابع زفة فريق الكرامة إلى ربع نهائي أبطال آسيا في سهرة الأربعاء وعرفتُ أن القصد منها هو تذكير الدكتور أحمد جبان بتصريحاته السابقة والتي

fiogf49gjkf0d


اعتبر فيها ما حققه الكرامة في الموسم الماضي طفرة لن تتكرر لا على صعيد الدوري المحلي ولا في بطولة آسيا وقد ردّ فريق الكرامة على كلام رئيس اتحاد الكرة بتأهله الرائع والمستحقّ إلى دور الثمانية الكبار…‏‏


الكرامة وأنصاره الذين قدموا من جميع المحافظات السورية جعلوا العرس عرسين, فقد بلغت احتفالاتهم بتجديد البيعة للسيد الرئيس ذروتها بفوز فريقهم على نيفتشي الأوزبكي بهدفين نظيفين كانا قابلين للزيادة ولكن الكرامة لعب بمنطقيته المعهودة فعرف ماذا يريد من المباراة وكيف يصل إلى ما يريد, والطوفان الأزرق الذي تقدّمه السيد المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء وأعضاء القيادة القطرية والقيادة الرياضية خرج مجبور الخاطر ومقتنعاً بالأداء والنتيجة ولتثبت الرياضة من جديد أنها المحراب الذي يجمع كل أبناء هذا الوطن ولتثبت قيادتنا السياسية أنها مع الجميع في الملعب وفي المسرح وفي المصنع وفي المدرسة وفي المشفى…الخ‏‏


هذه هي سورية وهذا هو زعيمها الكروي فريق الكرامة الذي يصرّ على الإبقاء على كرامة كرتنا في الوقت الذي نعاني فيه الجلطات مع فرق ومنتخبات, وهذا هو فريق الكرامة جمهوراً ولاعبين وإداريين ومدربين ومحبّين..‏‏


حاول البعض قبل هذه المباراة الحديث عن خلافات قد تأتي على وقار هذا النادي وقد تعصف بمسيرته, وامتد الحديث إلى مدرب الفريق محمد قويض وأنه قد يترك تدريب الفريق وإلى اللاعبين واحتمال ابتعاد بعضهم وللجميع نقول: إن فريق الكرامة بكل كوادره وعناصره كان وسيبقى المثال الأحلى للعمل الرياضي المؤسساتي والانسجام عنوان عريض في هذه الورشة الزرقاء وإن حدث وابتعد شخص ما عن هذه الجوقة فإنه لن يعطّل مسيرة الألق التي بدأها هذا الفريق منذ الموسم الماضي..‏‏


في مجريات المباراة, وكما كان متوقعاً لعب الكرامة بمنطقية يحسد عليها ووصل إلى مبتغاه بأقصر الطرق وتوّج إياد مندو جهد رفاقه بهدفين جميلين في الدقيقتين (12و51) وكان بإمكان الكرامة أن يزيد غلته لولا الثقة المفرطة حيناً وسوء الطالع حيناً آخر, وبهذا الفوز أعطى الكرامة شارة البداية لمسيرات الفرح التي استمرت حتى ساعات الصباح الأولى.‏‏


الزعيم كسب الرهان وقال للجميع: إني ها هنا, والبطولة التي هربت في النسخة السابقة ستعلن لونها الأزرق في قادمات الأيام إن شاء الله.‏‏

المزيد..