اخيرا وبعد طول انتظار (وطلب وترقب ) سيتم اختيار رئيس لاتحاد العاب القوى الشاغر
(قانونا) منذ شهور بعد اختيار اللواء موفق جمعة رئيس اتحاد اللعبة لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي منذ عدة شهور مع امينه السر وعضو اخر فقد علمت الموقف الرياضي من مصادر مطلعة ان هناك ثلاثة مرشحين لرئاسة الاتحاد والتي يتوقع ان تجري مطلع الشهر القادم ثم تجري بعد فترة لاحقة انتخابات العضوية لملء الفراغ وخصوصا امانة السر وذكرت المصادر ان المرشحين الثلاثة هم :
بهريت داود نائب رئيس الاتحاد والمسؤول الاعلامي والعقيد حمود حاج علي المدير الفني والمقدم محسن عباس مسؤول المسابقات والنشاطات الذين سيتم انتخاب احدهم لرئاسة اتحاد اللعبة ودخول الاثنين الاخرين في انتخابات العضوية كي لا يفقد اتحاد احد كوادره وبالاخص المميزين والمساهمين .منهم بالتطوير والحضور والمتابعة وايا كان الفائز او الذي سيفوز برئاسة الاتحاد فهو من ابناء اللعبة واحد كوادرها المشهود لهم بالخبرة والسعي الدائم للتطوير والارتقاء باللعبة واللاعبين.
وان جاء الانتخاب لرئاسة الاتحاد ولاحقا للعضوية فهو ضروري لاستئناف العمل وقيادة دفة اتحاد العاب القوى وتسير اموره بعد الفراغ الاداري الذي عاشه طيلة الشهور الماضية والذي سبب ارباكات في العمل لاعضاء اتحاد اللعبة اولا ثم للجان الفنية بالمحافظات ثانيا واللاعبين ثالثا الذين كانوا في حيرة من امرهم وعانوا الكثير من حيث متابعتهم وتسيرامورهم , وكذلك الاعلاميين حيث عانينا من الغياب الاداري وبالاخص لامانة السر من حيث التواصل والمتابعة والدقة والتأكد من الارقام والحقائق واخر الاخبار رغم حصولنا على بعضها او معظمها من مصادرنا الخاصة , وعلى مبدأ المثل القائل: ان تصل متأخرا خير من ان لاتصل فانتخاب رئيس لاتحاد اللعبة ضروري لكن المهم له اوربما الاهم هو اختيار امين السر المتفرغ الذي يعتبر العمود الفقري لاي اتحاد , والسؤال الذي يطرح نفسه , هل هذا الانتخاب بالطريقة التي ستتم للرئاسة اولا ثم للعضوية ثانيا قانونية ام انها استثنائية?
ام انها كما جرت الانتخابات السابقة.