قوطرش: الحديث عن مساعدة التحكيم لنا أصبح عادة الخاسرين!…صفطلي: رئيس اتحاد السلة أصر على اهداء الكأس لبنات الوحدة!
تمكنت بنات نادي الوحدة بكرة السلة من اعتلاء منصة التتويج مرة ثانية
هذا الموسم بعد حصولها على كأس الجمهورية بفوزهن على سيدات الحرية في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين على ارض صالة الفيحاء, وقد استطعن قطف ثمار جهودهن وحصدن اللقبين بطولة الدوري والكأس معاً وهذه النتائج تعتبر انجازاً طيباً لسلة الوحدة كونها تحقق لاول مرة بتاريخ النادي (الموقف الرياضي) كانت هناك واستطلعت هذه الاراء حول هذا الفوز.
ديالا خليفة لاعبة نادي الوحدة:
فريق الحرية من اقوى فرق الدوري وهو بطل لعدة مواسم, لكن تحضيرنا لهذه المباراة كان جيداً وقدمنا مستوى يليق بنا ونفذنا تعليمات المدرب بشكل جيد والجمهور كان معنا طيلة المباراة واتمنى تحقيق المزيد من الانتصارات في المواسم القادمة.
مايا البكري لاعبة نادي الوحدة:
المباراة كبيرة لان فريق الحرية لا يستهان به وبالمقابل نحن قدمنا مستوى جيداً وحققنا الحلم الذي طال انتظاره, ومن المؤكد ان يثمر عملنا الصحيح الذي بدأناه منذ سنوات عن هذه النتائج المشرقة لسلة سيدات الوحدة, اشكر كل لاعبات الفريق ومعهن المدرب ومديرة الفريق وادارة النادي التي لم تبخل علينا باي شيء, اتمنى المزيد من العطاء حتى نبقى على هذا المستوى الجيد في الدوري المقبل.
اللاعبة رولا زرقة من نادي الحرية:
لعبنا بغياب معظم لاعباتنا الاساسيات بسبب ارتباطهن بالامتحانات الثانوية وانا استغرب رفض اتحاد السلة لتأجيل المباراة, مبروك لسيدات الوحدة هذا الفوز, نحن لعبنا بشكل جيد والتحكيم قدم الكأس هدية لنادي الوحدة وخاصة في الشوط الرابع فهناك تحذير كبير وكل الصافرات لمصلحة سيدات الوحدة وهذا الشيء معيب جداً ولا يمكن ان نطور مستوى اللعبة طالما مستوى التحكيم متدن.
الكابتن هاني صفطلي مدرب بنات الحرية:
من المعيب جداً ان تحدث هذه المهزلة على مرآى جميع المعنيين على امور سلتنا, فريق الوحدة بصراحة قدم مباراة جيدة لكن فريق يعاني من نقص بمعظم لاعباته مع العرض بناتي تقدمت بطلب رسمي الى رئيس اتحاد كرة السلة الدكتور حازم السمان مرفقاً بالثبوتيات المطلوبة وقد طلبت تأجيل المباراة الى وقت لاحق بسبب ارتباط اللاعبات بالامتحانات والشهادة الثانوية, فرفض رئيس الاتحاد طلبي واصر على اهداء بنات الوحدة كأس الجمهورية بالاضافة الى جهاز التحكيم الذي وصل اليها حكامنا, لقد خسرنا الكأس بسبب سوء التحكيم واصر بأن الدكتور حازم هو رجل مكتبي بعيد كل البعد عن الامور الفنية للعبة, وبالنهاية مبروك لنادي الوحدة بطولة الدوري والكأس.
طريف قوطرش مشرف كرة السلة بنادي الوحدة:
لقد حضرت هذه المباراة لانني مشرف عن كرة السلة لجميع الفئات بنادي الوحدة وهذا الفريق الذي فاز ببطولتي الدوري والكأس صار نتيجة جهود كبيرة بذلت في سبيل وصوله الى هذا المستوى فنحن نعمل معه منذ خمس سنوات وقد اثمرت جهودنا, فريق الحرية يبقى كبيراً لكننا فزنا عليه بالدوري وكررنا فوزنا بهذه المباراة, وما يقال عن التحكيم بانه ساعدنا هذا الكلام اصبح عادة بالنسبة لكل فريق خاسر والحكام شماعتهم, فريقنا لعب مباراة كبيرة واستحق الفوز بجدارة وهاردلك لفريق الحرية, ولن نقف عند هذا الانجاز لاننا سنتحدث عن خطوات ايجابية لهذا الفريق من المؤكد ان تنعكس عليه بشكل ايجابي وهذا ليس غريباً على نادي الوحدة.
تعقيب:
لا يسعنا الا ان نواسي انفسنا من جديد ونطالب بالرأفة بجمهورنا المسكين الذي اصبح كالخردة البالية بسوق النحاسين, نستقدمه متى نشاء ونطرده كيفما نرغب ونضربه ونشتمه في اي وقت نريد, هذا الجمهور الذي ابتلى بمحبة ناديه ولعبته ربما تجاوز صعوبات جمة ليصل ويشارك ناديه بهذه المباراة لكنه على قناعة بانه لن يحترم كونه اصبح سلعة تباع وتشترى لكنه لم يتوقع ان يضرب لمجرد انه عبر عن فرحته بعد انتهاء الثواني الاخيرة من المباراة, نعم لقد فعلها بعض المعنيين يوم الجمعة قبل الماضي مدفوعين من اشخاص لا يمتون للرياضة بصلة وقاموا بضرب الجمهور الذي اخرجته متعة الانتصار عن المعقول قليلاً وتصرف بعفويته فعندئذ اختلط الحابل بالنابل هذا الجمهور الذي ولى الادبار هارباً يبحث عن ملاذه ينتابه الخوف والجزع والمضحك والمبكي بان هذا المشهد المأساوي ثم اخراجه بدقة لا متناهية امام مرأى بعض من اعضاء المكتب التنفيذي ورئيس اتحاد كرة السلة, الى متى سنبقى على هذه الدرجة من الاستخفاف بهذا الجمهور الذي يعد عصب الرياضة ويضفي بحضوره رونقاً جميلاً وبهاء ما بعده بهاء.
والى متى ستبقى مسرحية حكام سلتنا المضحكة مستمرة على هذا المنوال اما آن لها ان تنتهي وتعود الى رشدها, الم يصل حكام سلتنا بعد الى درجة عالية من الثقافة التحكيمية ام ان عاطفتهم احياناً وفي اغلب الاحيان تدفعهم للانحراف عن النزاهة والتي من المفروض ان تكون عنواناً وستاراً يقتدي به جميع حكامنا بعيداً عن المصالح والنزعات الشخصية, من جهة اخرى اثبتت سلتنا بعد كل هذه الضوضاء بانها قد شاخت بسرعة مذهلة واصبحت بحاجة لاعادة ترميم في جميع مفاصلها, فالمستوى الذي قدم في هذه المباراة لا يمكن ان يتناسب مع مستوى فريق من الدرجة الثالثة في البلدان المجاورة, انتبهوا ايها القائمون على امور سلتنا الانثوية بان الوقت اصبح حرجاً ولن ينفع صمتكم هذا حيال ما يجري لسلتنا وانتم تدركون خطورته, فليس صحيحاً ان يصمت الجميع في زمن الضجيج شريطة ان نعرف متى يكون الكلام وقع صحيح ومتى يكون لما نقول مكانته التي تستحق, ومن الاسف ان معظم قراراتكم يا اتحادنا السلوي مكتوب عليها او هو مطلوب الا تنفذوا وان توضع على الرفوف ليتراكم فوقها الغبار وتطوى في غياهب النسيان, فهل سيستيقظ اتحادنا السلوي من ثباته الذي طال ويكون التغيير والعمل الصادق ابرز عناوين المرحلة القادمة ام ان القدر حكم على رياضتنا بانصاف الحلول لتبقى لعبة الطرابيش مستمرة ويبقى الحال على ما هو عليه وهذا ما لا نريده ابداً.