حتى عصر أمس الجمعة كان عدد المرشحين قد وصل إلى 17 للعضوية بشكل عام، وفق أمين سر اتحاد الكرة، وقد فضلت اللجنة المشرفة،عدم إعطاء الأسماء المرشحة للعضوية،
وقد توافقنا مع تلك الرغبات من باب التأكيد على المصداقية في العلاقة مع الإعلام بداعي أنه قد يكون هناك اعتراضات أو تغيير في الساعات الأخيرة لأسباب موجبة قبل انتهاء موعد تقديم الطلبات عصر اليوم.
عموماً ليس من الصعوبة بمكان الحديث عن أسماء بعينها تقدمت بطلبات ترشيح أو يمكن أن تتقدم للعضوية أو الرئاسة والنيابة، سواء سربت بشكل مباشر أم عن طريق الذين يتقدمون بتلك الطلبات، لكن ما يعنينا نحن هو طرح بعض الأسئلة بالاستناد على معارف وتجارب مسبقة في عدد من الوجوه التي يمكن أن تدخل دائرة الضوء بشكل عام، وهنا سيكون من الطبيعي النظر إلى الأسماء المرشحة للمؤتمر، حيث إن بعضها يمتلك حضورا خاصاً ومتميزاً على المستوى الإداري أو الفني، وهذا قد يتطلب ممن ينجح ان يغادر موقع عمله الحالي؟ .. وايضاً هل يمتلك البعض الآخر من الحظوظ والقبول ما يجعل ورقته راجحة عند الاختيار وقادراً على المنافسة للدخول تحت القبة الكروية؟! .. وهناك من يرغب بالعودة إلى الاتحاد الجديد بعد استقالته! فهل كانت تجربته السابقة قادرة على ضمان الأصوات الكافية لعودته تلك، خاصة أن حضوره لم يكن بالشكل المطلوب سابقاً؟! وهل تشير تجارب البعض الآخر وإمكانياته إلى ضرورة الحفاظ على وجوده من أجل تحسين واقع اللعبة فنياً وإدارياً؟!
كل ما سبق لا يعني ابتكار كشوفات جديدة في هذا المجال على صعيد طرح الأسئلة المشروعة بقدر ما يفرضه واقع أن الانتخابات تحمل هموماً مستقبلية ينبغي على المشاركين في التصويت طرحها على أنفسهم بشكل شفاف، لأن أوراقهم الانتخابية ستحمل إلى موقع المسؤولية والمهمة أشخاصاً مطالبين بتغيير بعض الوقائع، على الأقل إذا كانت الوجهة تحسين صورة العمل الفني والإداري من خلال اتحاد قوي ومنسجم، ويساهم فيه الجميع بالعمل بدلاً من ترك المهمة لقلة من الأعضاء تحت أي بند كان، فالذين سيرشحون أنفسهم يعرفون جيداً تفاصيل العمل الكروي ومقتضياته أكثر منا، وبالتالي الذي يريد العمل بجد ويمتلك الخبرة والمؤهلات سيكون انتخابه واجب المقترعين الذين يرسمون فعلياً ملامح الصورة القادمة خلال مؤتمرهم الانتخابي.
غســـــان شـــمه
gh_shamma@yahoo.com