إذا خرجت لجنة المنتخبات برأي واقتراح مدعوم بكثير من مبرراته المنطقية كما يرون، بالاتفاق على اسم المدرب الأجنبي المنتظر، فكان الألماني بيرند ستانغ هو الخيار الذي سيذهب الجميع إليه،
بعد رفض اللجنة لأنتوني هاي بسجله المتواضع، وخلال أيام سيكون ستانغ في ضيافة اتحاد الكرة بعد موافقته على الحضور والتفاوض.
«الموقف الرياضي» علمت من رئيس الاتحاد أن المبلغ المرصود من قبل الاتحاد الآسيوي بحدود 250 ألف دولار، أي ما يقارب العشرين شهرياً ويمكن زيادته قليلاً… وهذا هو المتاح على الصعيد المالي، حيث ينبغي أن يحدث الوفاق بين الإمكانيات المتوافرة ومستوى المدرب، في حين أن بينيتو فلورو طلب سابقاً خمسين ألفاً وهذا غير متاح..؟!
بيان اللجنة
عقدت لجنة المنتخبات الوطنية في الاتحاد العربي السوري لكرة القدم اجتماعاً مطولاً على مدار اليومين الماضيين برئاسة الأستاذ محمد فادي دباس لدراسة السيرة الذاتية لعدد من المدربين الأجانب الذين ترقى مسيرتهم الكروية إلى المستوى الذي وصل إليه منتخب سورية الأول وتطلعاته في المرحلة المقبلة، والذين تتناسب مطالبهم المالية مع القدرات المتاحة للاتحاد..
واطلعت اللجنة على السيرة الذاتية للمدرب الألماني بيرند ستانغ والبرازيلي روجيرو ميكالي وبعد دراسة مستفيضة، قدمت اللجنة مقترحها لاتحاد الكرة بالتعاقد مع المدرب الألماني ستانغ كخيار أول، وهو الذي يملك خبرة كبيرة في تدريب عدد من الأندية الألمانية والأوروبية، إضافة إلى تجربته الواسعة في القارة الآسيوية من خلال تدريب منتخبات عمان والعراق وسنغافورة إضافة إلى منتخب ألمانيا الشرقية ومنتخب بيلاروسيا الأول..
وأوضح الأستاذ فادي دباس أن ستانغ أبدى رغبته في القدوم إلى سورية والتفاوض على شروط توقيع العقد، خلال الأسبوع المقبل وأرسل صورة عن جواز سفره لمنحه تأشيرة دخول وتسهيلات للقدوم إلى دمشق والبقاء فيها لمدة ثلاثة أيام يقدم من خلالها رؤيته الخاصة بالمشروع الجديد لكرتنا..
وكانت اللجنة قد رفضت التعاقد مع المدرب الألماني أنتوني هاي وخلصت إلى أن مسيرته المتواضعة لا تليق بالسمعة العطرة التي وصل إليها المنتخب الوطني..
السيرة الذاتية للمدرب ستانغ
– من مواليد 1948.. لعب لعدة أندية في ألمانيا الشرقية أبرزها لايبزغ، اعتزل اللعب عام 1970 واتجه إلى عالم التدريب، ودرب منتخب بلاده الأولمبي بين عامي 1982 و1984 ومن ثم منتخب ألمانيا الشرقية الأول لأربعة أعوام، قبل أن يتجه لتدريب نادي هرتا برلين ونادي لايبزغ الألمانيين، ليتجه بعدها إلى أوكرانيا ويشرف على تدريب فريقي دينبرو، وسيسكا كييف، لتقوده مسيرته بعد ذلك إلى استراليا حيث أشرف على تدريب فريق بيرث غلوري لثلاثة مواسم، ثم انتقل لتدريب منتخب عمان عام 2001 ومنتخب العراق ما بين عامي 2002 و2004 وليشرف بعدها على تدريب أبولون ليماسول القبرصي ومن ثم على تدريب منتخب بيلاروسيا الأول لأربعة أعوام وأخيراً كان مدرباً لمنتخب سنغافورة ما بين عامي 2013 و2016..
– أبرز إنجازاته الفوز بلقب بطولة الدوري المحلي في كل من ألمانيا و أستراليا وقبرص، ونال جائزة الفيفا الرئاسية عام 2003 وجائزة أفضل مدرب في السنة في استراليا عام 2001 وفي قبرص عام 2006..