بدأ البعض مبكراً بربط ساعته وإيقاعه الخاص على وقع الأصداء الانتخابية التي تسبق مؤتمر الاتحاد القادم في الرابع عشر من الشهر القادم
في محاولة لاستقراء بعض الوقائع والتسريبات حول الوجوه التي يمكن أن تصل إلى فضاء القبة لقيادة كرتنا لمرحلة فيها الكثير من الكلام الكروي.
كثير من الكلام والأسماء بات البعض يتداولها بين يدي الانتخابات التكميلية القادمة، في حالة من الترقب، باعتبار القبة هي الأكثر جذباً للإثارة والأضواء، وأصبحت التعليمات فوق الطاولة لمن يرغب في دخول المعمعة الانتخابية العتيدة، وتتقدم الشروط الشهادة الثانوية كحد أدنى، إضافة إلى أن المرشح ينبغي أن يكون من أهل اللعبة قلباً وقالباً، ونعني بذلك أن يكون قد مارس اللعبة كلاعب أو مدرب أوحكم .. وشروط أخرى بات الجميع يعرفها، مع التأكيد على أهمية شرط الشهادة المستحقة لأن الحد الأدنى لأي عمل إداري له شروطه وواجباته.
ويجري الحديث عن لوائح وأسماء بعينها يتم التحضير لها بروية وحنكة وتكتيك، في ظل طموحات مشروعة للبعض ومتباينة للبعض الآخر على مقياس ريختر، لكن العمل الفني والإداري والخبرة ينبغي أن تكون عوامل محفزة ومؤثرة في تحديد الوجوه المختارة من قبل أعضاء المؤتمر المؤتمنين على حاضر الكرة ومستقبلها سواء على صعيد الدوريات المتعددة أم على صعيد المنتخبات التي تنتظرها استحقاقات هامة.
وفي السياق لابد من نظرة استعادية للاستقالة أو الإقالة لاتحاد الكرة بقيادة الرمضان، فقد سبق أن تابعنا فصول إقالة لاتحاد فاروق سرية، وقبله اتحاد أحمد جبان، والأسئلة حاضرة بقوة حول التداعيات والمشهد المكرر وأسبابه.
عموماً فات الوقت على هذا الكلام، لكن ضرورة الإشارة إليه نابعة من قناعة كبيرة بمطالبة المعنيين مباشرة بهذه الانتخابات بتوخي الدقة والمصلحة العامة وأصحاب الإمكانيات والخبرة في وضع الاسم على الكرت الذي سيزور الصندوق ويفتح باب الاتحاد لقادمين مطالبين بالكثير في المرحلة القادمة.
كثيرون يطمحون لعضوية اتحاد الكرة ورئاسته، لكن ثمة أحاديث عن اعتكاف بعض سكان القبة الحاليين عن المشاركة في الانتخابات وتصميم بعضهم على المنافسة، ولكن هناك من يشير إلى دور نادٍ أو أكثر في عملية الترشيح وفق مقياس خاص له دلالاته ومفاعيله… وبكل الأحوال سننتظر القادم ونتمنى الأفضل لكرتنا.
غســـــان شـــمه
gh_shamma@yahoo.com