الموقف الرياضي:جرت يوم السبت الماضي المباريات الثلاث استكمالاً لمباريات المرحلة التاسعة عشرة، والملاحظ أن الصدارة بقيت على حالها لمصلحة الاتحاد
لأن الجيش حامل اللقب تعادل مع الوثبة بحمص بهدفين لمثلهما، والوحدة بطل الكأس خسر أمام مضيفه تشرين بهدف لاثنين ليعيش الوحدة الأسبوع الأسوأ بعد الخسارة الآسيوية أمام الأنصار اللبناني صفر/1.
وفي المباراة الثالثة تغلب الشرطة على الكرامة بثلاثة أهداف دون مقابل في المباراة التي جرت بينهما على أرضية ملعب الجلاء محافظاً على مركزه السادس وبقي الكرامة بالمركز الثامن.
وبالعودة لمباراة الجيش نجد أنه أخذ الأسبقية أمام الوثبة بهدف مهاجمه النشيط حسن عويد ولكن الوثبة واصل تسجيل النتائج اللافتة مؤخراً فقلب الموازين بهدفي منهل عيسى وعلي غصن، ولكن تألق العويد أكسب فريق الجيش نقطة مهمة وزاد أهميتها تعثر الوحدة أمام تشرين بالخسارة حيث أرادها البحارة رد الجميل للجمهور وكان لهم ذلك.
وبالعودة إلى مباراة اللاذقية فقد فرض جمهور البحارة نفسه نجماً للقاء، ولكن رجل المباراة بامتياز المهاجم محمود البحر الذي سجل هدفي تشرين رداً على هدف التقدم للبرتقالي عبر سليمان سليمان.
وفي دمشق تألق الشرطة ونال ثلاث نقاط من ضيفه الكرامة الذي ظهر لا حول له ولا قوة، فتلقى ثلاثة أهداف كان يمكن أن تكون أكثر، والمسجلون هم سعيد برو ومحمد عوض وكامل كواية.
إذاً المستفيد الأكبر من المرحلة الماضية هو فريق الجيش لأنه سيتصدر إن فاز بالمباراة المؤجلة مع الشرطة وهذا متوقع.