الموقف الرياضي:يوم الأربعاء الماضي كنا وكان اتحاد الكرة على موعد مع بشائر الخروج من النفق الكروي الطويل الذي مرت به قضية المدرب،
وكان الخبر يبدو مبشراً بالوصول إلى نهاية منتظرة بعد سلسلة مملة من التصريحات والكلام الذي ذهب أدراج الرياح، ليقف مؤشر التوافق والاتفاق المبدئي بين المعنيين، عند المدرب الألماني ستانغ في اليوم الثاني والأخير من زيارته لدمشق والتي كللت باتفاق مازال العمل جارياً على إيصاله لنهاياته السعيدة، لكن يبقى الجانب المالي معلقاً بسبب الأرقام التي لم تحسم كيفية التعامل معها..؟!
رئيس اتحاد الكرة صلاح رمضان قال لنا عقب الانتهاء من التفاوض مع المدرب الألماني: إن الأمور سارت كما نشتهي وقد تم الاتفاق على توقيع عقد لمدة سنة كاملة مقابل مبلغ مالي لسنا في وارد التصريح عنه الآن كما اتفقنا، وسيدفع الاتحاد الآسيوي المبالغ المترتبة على هذا الاتفاق…
وأشار الرمضان إلى أن المدرب طالب بتخصيص ملعب الفيحاء للمنتخب، كما طالب بمساعد مدرب أجنبي سيحدده هو، ومساعد مدرب محلي بالإضافة لمدرب لياقة محلي.
اختلاف علني
في الوقت الذي(رغب) فيه رئيس الاتحاد بعدم التصريح بالمبلغ الذي تم التفاوض عليه كمرتب شهري للمدرب يتسرب الخبر بشكل آخر ويخرج علينا بيان صحفي يؤكد ما تسرب وأن الرقم هو 35 ألف دولار للمدرب وستة لمساعده، وذلك يناقض معظم التصريحات حول مبلغ لا يتجاوز الـ 25 ألف دولار لأن الاتحاد الآسيوي سيساهم بمبلغ محدد ومرقوم… وهنا نرفع إشارات استفهام عديدة حول حقيقة ما يجري وشفافيته إذا كان كل يمضي وفق ليلاه ؟!
مهام متعددة..؟!
ومع ذلك سنمضي وفق المعلن من قبل رئيس الاتحاد الذي أكد أيضاً أن المدرب ستانغ، إضافة لمهمته مع المنتخبين الأول والأولمبي، سيقوم بوضع خطط عمل لبقية المنتخبات، وسيشارك في إلقاء المحاضرات بالدورات التي سيقيمها الاتحاد.. كما تم الاتفاق معه على إقامة حالة من التعايش مع أحد الأندية الألمانية للاستفادة من تجاربهم المتطورة في العمل..
ولفت الرمضان إلى أن المدرب سيغادر مساء اليوم الأربعاء ( الماضي ) حيث سيقوم فريق متخصص من اتحاد الكرة بصياغة العقد وكتابته باللغة الإنكليزية أيضاً وإرساله لستانغ الذي سيطلع عليه بصياغته النهائية ومن ثم سيكون التوقيع إذا لم يكن هناك ما هو بحاجة للنقاش بعد أن تم الاتفاق فعلياً على كل شيء، وهذا الإجراء تكميلي ويمكن اعتبار الأمر منتهياً بكليته وفق رئيس الاتحاد ولا يتعدى الإجراءات الشكلية..؟!
الموعد منتصف شباط
ولدى السؤال عن موعد استلام الألماني ستانغ لمهمته مادام الأمر على هذا الوجه المبني على الكثير من الثقة بالوصول إلى نهاياته المرجوة، أوضح صلاح رمضان أن المدرب مرتبط بعدد من الأعمال والمحاضرات مطلع شباط وما إن ينتهي منها حتى يتوجه إلى دمشق ويباشر عمله بحدود منتصف شباط القادم كما نقدر…
أخيراً..
هل سنحظى بمؤتمر صحفي لنستمع من أصحاب الشأن لما يجري أم لا ؟!