اتحاد السلة… هل هناك قضية وهمية؟!

الموقف الرياضي:هل مايحدث داخل اتحاد كرة السلة يخدم اللعبة وعمل الاتحاد ؟! وهل ثمة وهم ما في طرح قضية متعددة الوجوه؟!


ولماذا كثر الكلام في القضية إذا كان كل شيء قد حدث فوق الطاولة بالفعل؟!.‏


لاشك أن مايحدث من شد وجذب وتلويح أو إصرار على استقالة ما, أمر مثير وأثار لغطا كبيرا وغير مبرر إذا تأملنا المسألة بعمق؟!‏


ومع ذلك لابد من الاعتراف والتأكيد على أن واقع اللعبة ومشاركة منتخباتنا في المرحلة الأخيرة ليست كما نشتهي, وأن العمل بزخم مغاير وبأسلوب أكثر جدارة هو مطلب الجميع, وبالتالي فكل ماهو معني بالأمر, وخاصة أسرة الاتحاد, ينبغي أن يذهب إلى تقديم أفضل مالديه بغض النظر عن هذه الإشكاليات أو تلك, أو أن يتم حسم الأمر بشكل واضح ومعلن, إذا كانت لدى قيادة اللعبة والاتحاد الرياضي من المبررات مايكفي بالفعل لمثل هذا الحسم, أو إذا كانوا جادين في تذليل العقبات وتحسين مسار العمل بدلاً من الكلام الضبابي والغائم… وهنا لانظلم أحداً فما نتمناه بالفعل هو تصويب العمل والتوافق بالشكل الأفضل بدلاً من لعبة شد الحبل هذه التي لن تجدي, وليكن ذلك بشكل معلن وواضح بقرار حاسم بدلاً من الطريقة التي تضع أذناً في اتجاهين متعاكسين..؟!‏


نحن نعرف وقرأنا أن رئيس اتحاد السلة ذاهب باتجاه وضع الرؤية بين يدي المكتب التنفيذي لحسم القضية, وهو أمر طبيعي لكن الحسم, مهما كان شكله لايعفي اتحاد السلة من ضرورة مواجهة القرارات السابقة التي بدت وكأنها مبنية على تخطيط أو تسرع سواء فيما يخص المدرب أو الخطأ الفني, وهنا تبدو الأيام القادمة موضع المتابعة والتركيز فما تمر به السلة السورية لايبدو عابراً وتجاوزه يحتاج أكثر من التصريحات المنمقة..؟!‏

المزيد..