محمود قرقورا:في الوقت الذي احتل فيه خبر إقالة أو استقالة أيمن حكيم لا فرق من تدريب منتخب سورية حيزاً لا بأس فيه ضمن الأوساط الرياضية المحلية، يبدو أن هذه الموضة متجذرة في ملاعبنا لأن المدرب هو الشماعة لأي إخفاق بدليل أن خمسة تغييرات للمدربين حدثت بعد انقضاء أربع جولات،
إضافة لتعيين مهند البوشي مدرباً للاتحاد قبل انطلاق الدوري بيوم واحد مكان أنس صاري.
فها هو مدرب حرفيي حلب مصطفى حمصي يفقد منصبه مع انتهاء الأسبوع الرابع لاعتبارات كثيرة ليحل محله أنس الصاري، مع العلم أن الفريق حصد أربع نقاط وهذا جيد لناد يخوض غمار الدوري للمرة الأولى بتاريخه.
في الأسبوع الثاني أقيل مدرب الجهاد زياد طعان ليحل محله الدولي السابق جومرد موسى ليتولى المقاليد لاعباً ومدرباً ونعتقد جازمين أن ظروف نادي الجهاد الصعبة تجعل من مهمة أي مدرب للإنقاذ شبه مستحيلة والرصيد النقطي بعد خمس مباريات دليل واضح.
في الأسبوع الثالث أقيل مدرب النواعير محمود ارحيم ليكون البديل مصعب محمد الذي كان مساعد مدرب في الطليعة والبداية جاءت صعبة لمصعب محمد عندما خسر الفريق أمام تشرين رغم تحسن الأداء نحو الأفضل من وجهة نظر خبراء اللعبة.
وهذا التغيير انسحب على الطليعة عندما أقيل محمد جودت وحلّ مكانه خالد حوايني المدرب الأسبق للنواعير وهذا التبادل للأدوار غير مألوف عند قطبي حماة.
ومع انتهاء الأسبوع الرابع قدم زياد شعبو مدرب حطين استقالته بسبب تردي النتائج وكأن الشعبو اقتنع بصعوبة العمل وفق الظروف الحالية، فكانت الخسارة الأخيرة أمام الوحدة القشة التي قصمت ظهر البعير، فكان التوقيع مع فراس معسعس.
وما هو مؤكد أن موجة تغيير المدربين اشتهر بها دورينـــا منذ ابتـداع دوري المحترفين ومن الجـائز
أن يغير ناد ما جلده التدريبي أربع مرات
بموسم واحد.