على الرغم من عمليات المد والجزر بينه وبين ادارة نادي تشرين الا ان المدرب عبد الرحمن ادريس اكد وجود اتصالات رسمية بينه وبين الادارة من اجل عودته الى تدريب فريق رجال تشرين ضمن شروط يتفق عليها الاثنان
واشار الادريس الذي لم يقطع صلته بالنادي الى ان عودته ممكنة وربما تكون قريبة لتدريب فريق تشرين وتحضيره للدوري , حتى يكمل ما بدأ به وخطط له من اجل بناء فريق قوي من ابناء النادي ومواهبه الواعدة ولهذا السبب فقد منح الفرصة للكثير من اللاعبين الشباب واشركهم في التشكيلة الاساسية في المباريات التي قادها وظهروا بمستوى طيب, واعتبر الادريس ان نجاح العمل في نادي تشرين يتوقف على دعم مجلس الادارة للجهاز التدريبي بالاضافة الى دعم الرئيس الفخري للنادي ودعم الجمهور وفي حال تحققت هذه المعادلة فإن تشرين مكانه الطبيعي ضمن مربع الكبار, ووعد ابو ساري مفاوضيه من ادارة تشرين بأن يحتل مع فريق تشرين احدى المراكز الستة الاولى مع نهاية مرحلة الذهاب ويكون ضمن مربع الاقوياء مع نهاية الدوري القادم, على ان ينافس فريقه على احد المركزين الاول والثاني في الموسم الذي يليه ويفوز بكأس الجمهورية.
وعلمت الموقف الرياضي من مصدر موثوق ان النية في ادارة نادي تشرين تتجه نحو تكليف الادريس طالما انه ابن النادي وحقق معه نتائج جيدة ويقبل بنصف راتب المدرب المحترف وهو متفهم لظروف الفريق ولاعبيه وذلك بعد تعذر التعاقد مع مدرب جديد من طراز كبير لأنه سبق لتشرين وتعاقد مع اكثرية مدربي الدوري وجربهم ولم يحققوا له اي بطولة او لقب.
بحضور الكابتن عبد القادر كردغلي مشرف الكرة في نادي تشرين وجمهور كبير من اهالي قرية زغرين الواقعة على طريق اللاذقية- البسيط تم افتتاح مركز تدريبي في القرية المذكورة في ريف اللاذقية يستقطب المواهب الكروية في القرى لصقلها وتدريبها ودعم فرق قواعد النادي باللاعبين البارزين من هذه المراكز, وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبا كبيرا من اهالي القرية لأن اهلها يشجعون نادي تشرين وقد بلغ عدد المنتسبين لهذا المركز /60/ لاعبا موهوبا من الصغار باشروا تدريباتهم يوم الاثنين الماضي ودون ان يدفعوا رسوم اشتراك وقد قام مشرف كرة تشرين بتأمين جميع التجهيزات من البسة وكرات وادوات مساعدة لانجاح المركز ووعد بدعم المركز بكل مايلزم في المستقبل.