نصف نهائي كأس الجمهورية… بين الثنائية و إنقاذ الموسم

محمود قرقورا:تستأنف اليوم نشاطات الموسم الكروي 2016/2017 بروح الموسم الجديد 2017/2018 عندما تقام مباراتا نصف نهائي كأس الجمهورية بنسختها التاسعة والأربعين،‏



ونقول روح الموسم الجديد لأن الأندية الأربعة التي ستخوض غمار نصف النهائي ستعتمد على اللاعبين المقيدين على كشوفها الجديدة، وهذا سيجعل بعض اللاعبين يلعبون بمواجهة أنديتهم التي كانوا على قيودها منذ بداية الموسم، ويكاد يكون العنوان الأبرز لمواجهتي المربع الذهبي أن الجيش يتطلع لتحقيق الثنائية التي لم تتحقق منذ 2002 على حين تتطلع الأندية الثلاثة الأخرى الاتحاد والوحدة والكرامة لإنقاذ موسمها.‏‏


نصف النهائي سيكون مثالياً لأنه يضم الأندية الأربعة الأكثر فوزاً باللقب، الاتحاد والجيش وكلاهما أحرز اللقب تسع مرات كرقم قياسي، والكرامة بطل المسابقة ثماني مرات، والوحدة حامل اللقب الذي توّج ست مرات إحداها بقرار اتحادي غير مسبوق.‏‏


الاتحاد يواجه الوحدة في حمص وسبق للفريقين أن تقابلا في النهائي الأجمل بتاريخ المسابقة 2003 عندما فاز الوحدة بخمسة أهداف لثلاثة بعد مباراة مجنونة تقدم الوحدة بثلاثية قبل أن يعود الاتحاد مدركاً التعادل ثم صحا الوحدة وسجل هدفين، وسبق للفريقين أن تقابلا في النهائي 1984 عندما فاز الاتحاد بهدف أحمد وتد.‏‏


الفريقان تقابلا في ذهاب وإياب الدوري المنصرم وتعادلا في دمشق بهدف لمثله وسجل للاتحاد رأفت مهتدي وللوحدة ماجد الحاج، وفي حلب بهدفين لمثلهما وسجل للاتحاد مهتدي وكلاسي وللوحدة خالد مبيض ومحمد فارس.‏‏


في اللاذقية يلتقي الجيش بطل الدوري مع الكرامة الطامح للعودة إلى منصات التتويج، وسبق للفريقين أن تقابلا في نهائي مشحون 1998 يوم فاز الجيش بخمسة أهداف لاثنين بصافرة جمال الشريف الذي طرد ثلاثة لاعبين من الكرامة، وفي الدوري الأخير سيطر التعادل السلبي على لقاء دمشق، بينما حقق الجيش فوزاً مستحقاً في حمص بثنائية نظيفة وكان رجل تلك المباراة يوسف قلفا الذي سجل الهدف الثاني وصنع الأول لرضوان قلعجي.‏‏


الاتحاد يخوض نصف النهائي للمرة الثامنة والعشرين كرقم قياسي، والكرامة للمرة السابعة والعشرين، والجيش للمرة السابعة عشرة، والوحدة للمرة السادسة عشرة.‏‏

المزيد..