لا نظن أن مدربنا الوطني العتيق والكبير الشيخ نجيب وحده من يفتقد الثقة بإمكانيات المدرب نيناد، فكثير من الآراء التي تقترب من هذه الفكرة بحدود مختلفة والأسوأ أن ثمة كلاماً في الكواليس بين لاعبي المنتخب يشير لاستياء واضح من المدرب،
وحتى داخل اتحاد السلة هناك من يرى أن المدرب دون الطموح والاستمرار معه ليس صواباً..؟
ولوعدنا إلى مباريات منتخبنا التي لعبها في البطولة الأخيرة فقد حل ثالثاً بين أربعة منتخبات وبالتالي فالفضل في انتقاله يعود إلى نظام البطولة الذي يؤهل ثلاثة من أربعة ؟
الأمر الآخر مع التقدير للخسارة بفارق ضئيل أمام الأردن والصين التي لعبت بالصف الثاني وفق أصحاب الخبرة والمعرفة، فما يقف وراء الحدث من تطور هو الأمل بالدرجة الأولى مع الاعتراف بخطوة بسيطة للأمام، لكن تذكروا أن المنتخب الإيراني فاز بفارق كبير 24 نقطة، أما المنتخب الهندي الذي لم يتمكن من تسجيل سوى 54 نقطة على المنتخب الأردني والإيراني، فقد سجل في سلتنا 78 وتفوق لمراحل لكن إمكانياته لا يمكن أن تساعده، مع الإشارة إلى استعادة المنتخب للروح وهذه نقطة محسوبة له..؟
الأمر الذي يعنينا هنا هو لم يكن هناك مدرب وطني قادر على العودة بهذه النتائج مع المنتخب؟؟ ألا يوجد مثل هذا المدرب حتى نخسر كل هذه الأموال بالعملة الصعبة ونفتح الابواب على جدل يشير للكثير من إشارات الاستفهام ؟؟
وما نسبة الفائدة من المجنس في مجمل المباريات وليس في مباراة الهند وحدها ؟
نتمنى أن يكون هناك مؤتمر لاتحاد السلة للحديث بوضوح وشفافية في هذه الأمور التي تثير الجدل في الشارع الرياضي..!