ليست المرة الاولى التي نطرح فيها موضوع المدرب المحلي و الضغوطات النفسية التي يتعرض لها خلال مسيرة تدريبه في اي من الاندية المحلية سواء في الدرجة الاولى ام في الثانية والثالثة والمهم في الامر هذه المرة هو ما تناهى الى اسماعنا من اهتمام القيادة الجهات المعنية بهذا الامر والتأكيد على دور المدرب المحلي في قيادة دفة العملية التدريبية ومحاولة رتق الفجوة بين ما يتقاضاه كل من المدرب المحلي والاجنبي ويبدو ان الجانب الم¯ظلم لتطبيقات الاحتراف او لنقل مساوئ تطبيقاته الخاطئة قد ادت الى اغماط المحلي حقه وهنا لا نقصد المدرب وحده و انما اللاعب ايضا وهناك بعض المدربين المحليين افضل بكثير من اولئك الاجانب الذين يتقاضون الاف الدولارات في الوقت الذي تبخل فيه الاندية نفسها على المدرب المحلي ببضعة الاف من الليرات ولعل لرؤساء الاندية والذي جاء بعضهم من ادارة مؤسسات مالية او مختصة بشؤون ادارة الاعمال الدور الكبير في تلك التفرقة و التي كان من احدى نتائجها تلك الهوة الكبيرة بين ما يتقاضاه المحلي و الاجنبي والكيل بمكيالين على ميزان الاحتراف الحالي .
ولا يقتصر دور التفرقة على الاندية ورؤسائها فقط وانما يتعدى الامر ليطال المنظمة الرياضية التي لم تجد حتى الان الية عمل للمدرب المحلي وحمايته من ظلم رؤساء الاندية الذين يتعاملون في كثير من الاحيان بمزاجية مطلقة .