محمود قرقورا:جرت في بحر الأسبوع الفائت ثلاث مباريات برسم الدور ربع النهائي للنسخة التاسعة والأربعين من مسابقة كأس الجمهورية، ولفت الأنظار التأجيل غير المبرر لمباراة الاتحاد والمحافظة حتى الثالث والعشرين من الشهر المقبل على أرضية ملعب حماة البلدي.
النتيجة الأبرز بطلها الكرامة حامل اللقب ثماني مرات عندما أطاح بتشرين ثاني الدوري الحالي بهدف مقابل لا شيء سجله أنس بوطة في المباراة التي جرت بينهما في دمشق، ليصل سفير حمص إلى المربع الذهبي للمرة السابعة والعشرين في تاريخه كرقم قياسي إلى جوار الاتحاد الذي بإمكانه الانفراد بالرقم القياسي إذا تغلب على المحافظة، وعلى الطرف المقابل ضاعت على تشرين فرصة معانقة الكأس وهو الذي خسر المباراة النهائية خمس مرات من قبل أعوام 1973 و1978 و1988 و2004 و2006 وعرفت المباراة (غمزاً ولمزاً) من وراء الكواليس ومحاولة التأثير على حارس الكرامة بطرق غير مقبولة وعلمنا أن اتحاد الكرة سيقوم بالتحقيق حيال الحادثة.
الجيش زعيم المسابقة بتسعة ألقاب مشاركة مع الاتحاد عانى كي يبعد الفتوة الذي عانق اللقب أربع مرات من قبل بهدف متأخر سجله بهاء الأسدي في المباراة التي جرت بينهما في العاصمة، ليصل الجيش إلى الدور نصف النهائي للمرة السابعة عشرة في تاريخه، وبالتالي حافظ الزعيم على آماله عريضة للفوز بثنائية الدوري والكأس.
ثالث المتأهلين هو فريق الوحدة حامل اللقب الذي تجاوز جبلة في حمص بثلاثة أهداف نظيفة سجلها برهان صهيوني وأسامة أومري هدفين، لتكون المرة السادسة عشرة التي يتأهل فيها الوحدة لمربع الكبار، والنتيجة تؤكد ثبات المستوى لفريق الوحدة الذي لم يهزم في آخر ثماني عشرة مباراة محلية في الدوري والكأس، ومؤخراً تغلب على الوثبة في الدور السابق بثلاثة أهداف لهدفين كما تغلب على حطين في مباراة مؤجلة من الدوري بستة أهداف دون رد في اللاذقية.
في نصف النهائي يوم 28 آب سيلتقي الكرامة مع الجيش والوحدة مع المتأهل من مباراة الاتحاد والمحافظة.