الموقف الرياضي – خاص:بمناسبة أداء القسم الدستوري للسيد الرئيس بشار الأسد رئيساً للجمهورية تقيم اللجنة التنفيذية في فرع دمشق للاتحاد الرياضي العام دورة دمشق الرياضية الأولى تحت عنوان (لعيونك يا شام ) وسيقام حفل الافتتاح في الخامس من تموز القادم.
وتتضمن الدورة منافسات على صعيد 21 لعبة يشارك فيها ما يقارب الثلاثة آلاف من الرياضيين والرياضيات الشباب والناشئين ، وسوف تحتضن مجموعة من الأندية هذه الألعاب التي تم توزيعها مسبقاً على ملاعب أندية (الوحدة، المجد، النضال، بردى، قاسيون، ، الثورة، دمر، العرين ، الفيحاء ، الجيش، الشرطة ، المحافظة ).
دقة التنظيم
تشير خطة الدورة الورقية ، بين أيدينا ، إلى توخي الدقة في التنظيم والترتيب بدءاً من حفل الافتتاح بشكل واضح وزمني لفقراته الكثيرة والغنية على صعيدي التنوع الفني والزمني .
والأمر نفسه ينطبق على توزيع الألعاب التي تحتضنها الأندية المشاركة بحيث يعرف الجميع ما هو المطلوب منه على صعيد التحضير والاستعداد لإنجاز الخطة وفق الشكل المطلوب .
رؤية طموحة لرياضة دمشق
ماسمعناه من رئيس اللجنة التنفيذية لفرع دمشق مهند طه يشير بوضوح إلى وجود رؤية طموحة وليس خطة محدودة, للنهوض برياضة دمشق خلال السنوات القادمة, وذلك من خلال كشف مكامن الضعف في رياضة العاصمة بمختلف أشكالها.. وفعلياً فإن مشاركة هذه الأندية وتنظيمها لعدد من الألعاب سوف يساهم في تحفيز النشاط الرياضي وإعادة بعض الألعاب, والأهم بالطبع كشف الكثير من المواهب فيما يخص الناشئين من أجل الاستفادة منهم مستقبلاً في جميع الألعاب الرياضية.
وهناك مسألة أخرى يؤكد عليها رئيس اللجنة التنفيذية مهند طه أن هذه الدورة ستصبح جزءاً من روزنامة الاتحادات الرياضية في العام القادم وتالياً ستساهم في تفعيل المزيد من النشاط الرياضي الذي خبا بريقه.
الرؤية والخطة الرياضية يتسمان بالطموح الكبير والأمل وتبدو الحالة بمثابة رافعة للنشاط الرياضي من الناحية النظرية وهو مانتمنى أن يتجسد فعلاً حقيقياً يصل إلى غايته.