اكتشف المكتب التنفيذي في الاتحاد الرياضي العام، ومعه المكتب الإعلامي، أنه من الضروري العمل على الارتقاء بمستوى الإعلام الرياضي، وكان اجتراح المعجزة لهذا الاكتشاف يكمن في إقامة أنشطة رياضية لتحقيقه ..
وإذا كان من حقكم تلك الأنشطة، دون الدخول في التفاصيل، فإن الارتقاء بمستوى الإعلام يحتاج أكثر مما ذهبت به ظنونكم وطروحاتكم.. والاسئلة حاضرة ..؟!
تتصاعد ألسنة الجدل الساخنة من فضاء القبة الكروية التي تعاني ما تعانيه من تضارب مصالح وآراء قد تكون شديدة السلبية بآثارها على عمل الاتحاد.
الكثير من أهل كرة السلة استغربوا تصرف الاتحاد عندما وافق على السماح للاعبين المعاقبين باللعب مع أنديتهم مقابل دفع الأموال.
خبير له وزنه بلعبة قوة مشهودة سألناه عن رأيه في واقع رياضته ونتائجها الأخيرة فطلب منا وبرجاء شديد أن نعفيه من الإجابة، فيما نظير له قال إنه مستعد للحديث ولكن ليس للنشر .. هكذا يقومون بأدوارهم؟!
أكثر من إشارة استفهام تركها أداء ومستوى بعض اللاعبين برجال السلة الاتحادية في نهائيات الدوري، حيث بدأت المطالبة داخل البيت الاتحادي بإبعاد هؤلاء اللاعبين عن الفريق لاهتمامهم بالأمور المادية فقط وليس بمستواهم الفني ومصلحة النادي .
اتحاد لعبة قوة نسي كما يبدو أن لاعبه أحرز المركز قبل الأخير وراح يتكلم عن تطور بالمستوى الفني ودليله تحطيم رقم جديد.
رئيس اتحاد لعبة قوة سافر لحضور اجتماعات الاتحاد الآسيوي ورجع، فكان جل حديثه عن أهمية الاجتماعات التي جمعته برؤساء الاتحادات الوطنية لكن دون أن يقترب بحديثه عن اللجان التي استطعنا الوصول إليها في التشكيلة الجديدة.
هذه حال بعثاتنا ومشاركاتنا كافة إذ إثر كل خسارة نقول ظلم تحكيمي أو تحيز وتواطؤ للحكام.. فلماذا إذاً نعاقب كوادرنا إن قالوا أو عبّروا في بطولاتنا المركزية عن الظلم أو التحيز التحكيمي؟!