لو ان دكتور كرة القدم البرازيلي هافيلانج كان يعرف ان الكابتن ماجد
سيأتي في يوم من الايام من مساكن برزة ليحرج شباب الكرة البرازيلية ويكاد يخرجهم لما ترك مكانه لبلاتر ابداً..!
ولو ان خبراء الاقتصاد البرازيلي كانوا يعرفون ان الكرماوي الشاب محمد حيان الحموي سيضرب بكرته الطالعة من قلبه قبل قدمه العارضة الصفراء بكف مرتب لما تاجروا بالبن البرازيلي الذي انخفضت اسعاره ليلة الثلاثاء..!
ولو ان الكرة البرازيلية كانت تعرف ان حارسنا عدنان الحافظ قد اغلق مرماه بالبازلت مثل بيوت حمص ام الحجار السود فاحتاجت الى جزاء من صافرة فيها قلة وفاء لكانت قد قدمت استقالتها الخطية من منصب ام كرة القدم الدائمة…!
تعرفون لماذا جعلنا البرازيلين لا يفرحون رغم فوزهم علينا تلك الليلة..?
لاننا لعبنا بقلوبنا..
فيما لعبوا بالقابهم وملايينهم..!
وتعرفون لماذا فرح كل السوريين رغم خسارتنا مع البرازيل..?
لان شبابنا اعادوا لكرتنا كرامتها..!
لاننا فرحنا بعد سنوات من الحزن الكروي المقيم في بيوتنا وملاعبنا..
ولاننا نريد لهذا الفرح الا يكون مجرد مزنة صيفية عابرة او فورة ناثرة نقول:
كرموا شبابنا قبل ان يجف عرقهم..
وهاتوا لهم بمدرب غير غوربا لانه اقل من مستواهم..
ولا ترسلوهم بعد اليوم الى كأس العالم مع 5 آلاف ليرة سورية كمصروف لجيوبهم…!