في الملاكمة: الدورة الآسيوية ليست للاحتكاك

منتخب ملاكمتنا شارك هذاالموسم بدورة كازاخستان الدولية والتايلند والباكستان وهنغاريا وكل مشاركة بعدد محدد من اللاعبين ومع ذلك عادوا إثر كل مشاركة بإنجازات جديدة..

فهل تكون نتائجنا بهذه الدورات مرآة لنتائجنا بدورة الألعاب الآسيوية.. هذا ما يوضحه رئيس اتحاد الملاكمة ورئيس لجنة الجوري بالدورة الآسيوية كامل شبيب فيقول: من المتوقع أن يشارك بلعبة الملاكمة 35 دولة قوية من أصل 44 دولة منتسبة للاتحاد الدولي وبعدد ملاكمين لا يقل عن 170-190 ملاكماً.. والحصول على ميدالية في الأوزان الثقيلة يتطلب الفوز بنزالين أما الفوز بنزال واحد فيأتي من باب الاحتكاك وهذه الأوزان تتميز بها دول مشاركة بالدورة أما الأوزان الخفيفة فيطلب الفوز بميدالية الفوز بثلاث نزالات وهذا صعب بوجود دول تضم بمنتخباتها أبطالاً للعالم كالتايلند وكوبا..‏

لذلك فرحتنا بالأوزان المتوسطة والثقيلة وما مشاركتنا بالأوزان الباقية فمن باب المنافسة..‏

لملاكمتنا نتائجها عبر الدورات الآسيوية تبدأ مع مايز خانجي حامل ذهبية الدورة في الصين عام 1990 ثم غياث طيفور صاحب برونزية دورة هيروشيما .1994 ومحمود قدور برونزية بانكوك 98 وآخرها مع برونزية ياسر شيخان وناصرالشامي بدورة بوسان 2002 فماذا سيحمل ملاكمونا هذه الدورة.. يقول الشبيب منتخبنا اليوم يضم العديد من الوجوه الشابة التي تنقصها الخبرة التي تأتي بالمشاركات والمعسكرات القوية والوضع المادي لا يسمح وبالتالي لا يمكن لوم اللاعبين.. أما إن نفذت خطة الاتحاد بحذافيرها باتت الكرة بملعب الملاكمين ولقد استطعنا من خلال علاقاتنا الشخصية باتحاد الملاكمة تأمين معسكرات لمنتخبنا مثل كازاخستان وهي أفضل الدول الآسيوية حالياً بالملاكمة وسيضم المعسكر كوبا بنفس التوقيت ولمدة 25 يوماً خلال أيلول القادم كما سيتم استضافة منتخب قطر خلال آب وتكون نهاية استعدادنا خلال تشرين الثاني من خلال استضافة المنتخب التايلندي ويختم الشبيب فيقول: اختير المشاركون بموافقة جميع المدربين وحسب الأفضلية لأن دورة الألعاب الآسيوية ليست للاحتكاك ولا مجال لزج لاعب واعد في معترك كهذا -لسلامته أولاً وأخيراً- فإما أن يكون منافساً قوياً على الأقل أو يكون بطلاً يتوج بالمعادن ويحمل اللقب فمشاركتنا حقيقية ولا مطمع لنا بالدعوة المجانية.‏

المزيد..