رماية التراب في تراجع مستمر
إن مشاركة رماة التراب في الاستحقاق القادم بغرب آسيا حلم كل رام عندنا وبالتالي لكي
يتحقق هذا الحلم إلى واقع يحتاج هذا إلى جهد كبير وتركيز فائق من قبل رماتنا وبالتالي كذلك الوصول إلى الرقم العربي وتثبيته ضمن المشاركات القادمة ولكي نصل إلى ذلك نحتاج إلى أساليب حديثة في الإعداد والتحضير والتدريب وهنا في الوقت الذي يقرر فيه اتحاد اللعبة تكثيف الاختبارات بهدف إحداث نقلة نوعية في الأرقام يظهر تراجعا واضحا بالمقابل من قبل الرماة وهذا ما حصل في آخر اختبار لرماية »التراب – والسكيت في نادي شبعا بدمشق« الذي لاقى مشاركة جيدة ولكن كانت النتائج غير مقبولة وأظهرت تراجعا واضحا لبعض رماتنا وخاصة من الصف الأول فالرامي جوني ناصر بطل الجمهورية في رماية التراب تراجع رقمه في هذا الاختبار عن السابق من 17 نقطة إلى 109 ولكنه بقي حائزا على المركز الأول محلياً وكذلك الرامي صلاح الدين الخطيب تراجع من 113 إلى 105 حيث كان في المركز الثاني وحل الآن في المركز الثالث فيما حل سامر قدسي في المركز الثاني فائزاً على صلاح بنقطة واحدة 106 وجاء طارق ناصر في المركز الرابع ب 96 والخامس مهند بركة 93 وربيع نصر سادساً 79 نقطة.
وفي رماية السكيت جاء في المركز الأول فريد خربوتلي ب 139 نقطة وهذه نتيجته حيث ظل محافظاً عليها فيما حل سمير عربجي في المركز الثاني وكان تراجع رقمه عن السابق بعدة نقاط وكان رقمه 138 وهنا تخلف عن خربوتلي بفارق نقطة واحدة.
وجاء الشاب الموهوب وسيم خربوتلي ابن علم الرماية وبطلها فريد بالمركز الثالث محققاً رقماً جيداً وهو 133 وكان وسيم بشهادة الموجودين الأفضل في الأداء والانضباط والتركيز.
والرابع كان ريمون درعاوي بفارق نقطة واحدة من وسيم وهو 132 نقطة والخامس روجيه ضاحي 119 والسادس ريمون لطيف 127 .فيما تغيب عن هذا الاختبار بطل من أبطال الرماية المعروف بتقدمه على مر السنين الماضية والأكثر تقدماً في السن فيها وهو ميخائيل الراعي وإن أسباب غيابه لا أحد يعرفها سواه لذا نأمل منه رجوعه إلى صفوف الرماية التي تشهد له حقولها بالتفوق والنتائج المميزة محلياً.
وتبقى هنا فرصة المشاركة في غرب آسيا بالمقارنة إلى النتائج الأخيرة في هذا الاختبار ضعيفة لرماتنا إلا إذا أظهرت الاختبارات اللاحقة تقدماً في الأرقام تسمح لهم المشاركة وتكون فرصتهم بالتالي أقوى وهذا ما نأمله.