تجمـع مدعـوم للأثقال قريباً؟!

تفريغ المدربين العاملين لتأخذ نتائج أثقالنا في الدورة الآسيوية وما جرى معها هناك الحيز الأكبر من النقاش وعلى هذا كانت قناعة رئيس اتحاد الأثقال أن ما حصل في غوانغ زو هو أمر طبيعي لأن هذه مستوياتنا وامكانياتنا وقدراتنا وعلينا أن نقنع بها لأنه وحسب تعبيره في الوقت الذي فشل فيه أفضل رباعينا كان الرباعون الأخرون يقدمون أفضل المستويات وبأرقام قياسية حقيقية أما بطل اللعبة عبد الله الاسكندراني فقد نسب ما حدث إلى أسباب نفسية ومعنوية وأخرى عائلية ومادية وحالة عدم الاستقرار التدريبي بعد ذهاب المدرب بيتر آلايف الذي سجلت واياه أثقالنا أفضل النتائج وعليه جاء رد رئيس مكتب العاب القوة ليشكل زبدة المؤتمر وخلاصة الكلام حيث قال: للحقيقة صدمت بنتائج الأثقال وأنا غير راض اطلاقا عنها ولن ترضينا نتائج بطولة عرب أو أندية أوغيرها لأننا نتطلع للدورة العربية أو الآسيوية ولعلمكم المنظمة غنية وقدمت كل مستلزمات الفوز والنجاح ولم توفر أي جهد معنوي أو مادي أولوجستي والمشكلة ليست بالمدرب الأجنبي لأننا حسب تعبيره أحضرنا ميداليات الملاكمة بخبرة وطنية ومدرب وطني ليضيف قائلاً: ومع ذلك يكفي أن تشيروا إلى مدرب كان لنستقدمه فيقيم دورة للعديد من المدربين مهما كانت مدتها الزمنية أما أمر الصالة فذاك أمر محلول لكنه بات أسهل الحجج لتعليق أسباب الفشل لأنه برأي رئيس مكتب ألعاب القوة يمكن التحكم كليا بلعبة الأثقال إذ يمكن ممارستها بمساحة مترين ويمكن ممارستها بصالة خمسين متراً ما يجعل والحالة هذه اللوم علىكوادر اللعبة كلها لعدم خبرتها الكافية إذ أن الخبرة تقاس بعدد السنوات لهذه الخبرة مع القدرة على مواكبة الحداثة.‏