في ظل الجدل الدائر والحائر حاليا على كافة الصعد والمستويات تقف الريشة الطائرة هذه الأيام أمام مفترق طرق أقل ما يقال فيه أنه يندرج تحت عنوان عريض
فحواه أنه بمثابة »أكون أو لا أكون« والقصة باختصار تتعلق بذيول وتجاذبات المواقف التي يتبناها اتحاد اللعبة ورؤية بعض أجهزة الإعلام والمفاصل إزاءها في صورة أعطت للوهلة الأولى انطباعاً يقول بأن هذا الجدل ربما استمر أياماً وأسابيع قادمة إن لم نتوقع لأكثر من ذلك وكل الخوف أن لايكوّن هذا الجدل بإفرازاته شرخاً كبيراً في أمور هذه اللعبة المتوجة والمتألقة على الدوام.
ولو عدنا لقصة دلال الريشة لدى المكتب التنفيذي فإننا أحصينا سفرات منتخبات الريشة هذا العام وكذلك سفرات رئيسة الاتحاد وهذا ما أكدته رئيسة الاتحاد بأنه كان هناك ثلاث سفرات لمنتخبات الريشة إلى ماليزيا سافر الشباب وشاركوا في بطولة آسيا و4 لاعبين تحت سن ال¯ 16 عاماً عسكروا في إيران ومثلهم في بلغاريا وهذا الأخير كان على حساب الاتحاد الدولي إلامن تذاكر السفر أما منتخب الرجال فلم يخرج من دمشق..
وأنا شخصياً تقول بيطار سافرت ثلاث مرات كذلك مرة إلى إيطاليا ودفعت من جيبي مبلغاً كبيراً وترأست بعثة ماليزيا وأيضاً صرفت على اللاعبين وإلى المغرب حيث توجت سفرة ايطاليا وحضرت الاجتماع التأسيسي لأول اتحاد متوسطي والذي فزت فيه بعضوية المكتب التنفيذي لهذا الاتحاد فعن أي دلال يتحدثون ? وأكدت رئيسة الاتحاد بأنها ستوضح كل ما يقال حول عمل الاتحاد في لقاء مع الموقف الرياضي الأسبوع القادم فانتظروا حواراً مفصلاً وساخناً مع رئيسة الاتحاد المدلل!