تشلسي* ليفربول 3/2
|
|
في السابع والعشرين من شباط 2005 تقابل ليفربول وتشلسي عل ملعب الميلينيوم بكارديف في نهائي كأس الأندية الإنكليزية المحترفة
التي يتقابل مانشستر يونايتد واستون فيلا في نهائيها الخمسين غداً.
في ذاك الموسم كان تشلسي فاز ذهاباً وإياباً للعام الثاني على التوالي وحينها بدا البلوز قوة مرعبة بقدوم البرتغالي مورينيو ومع نهاية شباط أيقن الكثيرون أن الفوز بالدوري بعد خمسين عاماً عجافاً مسألة وقت ولكن نهائى الكارلنغ حينها ذو مدلولات كثيرة، إذ إن مورينيو وبينيتيز تنافسا كثيراً وتبادلا التصريحات الطنانة الرنانة في بلاد الضباب وكان كل منهما يمني النفس بلقب أول وتفاءل أنصار ليفربول على أساس أن المدرب فوغان بدأ الثلاثية التاريخية 1984 بكأس الكارلنغ والمدرب هولييه بدأ الرباعية التاريخية2001 بكأس الكارلنغ والمدرب ايفانز أحرز اللقب الوحيد لليفربول في هذه المسابقة.
سيناريو الأهداف بدأ مبكراً بواسطة النرويجي ريزه بعد دقيقتين وبدا ليفربول في طريقة للقب ولكن القائد جيرارد الذي أضاع فرصة التعزيز سجل بمرماه في الدقيقة 80 وسارت المباراة لوقت إضافي سجل فيه دروغيا وكيزمان هدفين واقتصر رد ليفربول على هدف الاسباني نونيز.
تشلسي تابع طريقه بنجاح وفاز بالدوري ولكن ليفربول ثأر بدوري الأبطال عندما تخطى تشلسي بنصف النهائي وحقق المدرب بينيتيز أول ألقابه مع الريدز من بوابة الشامبيونزليغ ومن يومها جدد تشلسي أفراحه مع اللقب في الوقت الذي ما زال فيه ليفربول سيد المسابقة على مر العصور يحلم بالوصول للمربع الذهبي وليس النهائي.
