بات من المؤكد أن تشكل أحد أندية الواجهة في الرقة (الشباب أو الفرات) الطرف الآخر في المباراة النهائية لكأس السيد رئىس الجمهورية إثر رحلة سريعة وموفقة ضمن الأدوار الأولى
فقد صعد الشباب للدور الثاني دون أن يلعب»باي« كما استفاد الفرات من تغيب شبيبة القنيطرة ليفوز قانوناً ويصعد وفي الأسبوع الثاني تمكن الشباب من إلحاق الهزيمة بضيفه الشرطة فيما فاز الفرات على الطليعة الذي لعب بالصف الثاني والأمل وعليه سيلعب قطبا يد المحافظة مباراة فاصلة ستحدد إسم ممثل يد الرقة بنهائى الكأس الذي سيشكل طرفه الثاني الفائز من لقاء الجيش والنواعير وإذا كنا نتوقع أن يلعب الجيش والشباب في النهائي نتمنى أن تفعلها يد نادي الشباب وتخطف لقب الكأس الذي تتأهل لمباراته النهائية للموسم الثاني على التوالي فهل تفعلها وتظفر بالكأس الغالية لأول مرة..?? هذا ما نتوقعه من خلال القراءة المنطقية لأوراق الفرق المشاركة فنياً.. أما إذا فاز الفرات على الشباب وقلب التوقعات وكذلك فعل النواعير مع الجيش وقتها لاتلومونا فليس للكرة منطق ولا قلب وسننتظر معاً صافرة النهاية لنصفق لبطل الكأس..