مئة يوم ونيف تفصلنا عن انطلاقة الحدث الأهم كروياً على وجه الكرة الأرضية والأمنيات والدعوات بمونديال رفيع المستوى قليل الأخطاء التحكيمية التي تبقى ملح كرة القدم.
الأسبوع الفائت اعلن الفيفا قائمة الحكام الذين سيفصلون بين المنتخبات المتبارية وعددهم ثلاثون حكماً اثنان عربيان وهما السعودي خليل الغامدي والجزائري محمد بنوزة.
خيار الفيفا جاء مدروساً إذ استغرقت عملية تطويرهم وتأهيلهم واختيار أنسبهم ثلاثة أعوام ، ففي البداية كان العدد 53 حكماً ثم تقلص إلى 38 وأخيراً إلى 30.
الفيفا زج الحكام في مسابقاته ووقف على الأداء من قبل لجان التحكيم التابعة للفيفا وفرق التدريب حيث كان يؤخذ بعين الاعتبار الاستعداد النفسي للحكام ومدى تحملهم الضغوط التي يمكن أن تمارس عليهم وتكلمهم الإنكليزية بطلاقة.
التحضير للعرس العالمي سيستمر من خلال محاضرات وندوات وفحوصات طبية واختبارات بدنية، وستستمر اللجان الخاصة بالتحكيم التواصل مع الحكام المختارين للحفاظ على مستواهم كي يكونوا على درجة عالية من الجاهزية عندما تحين ساعة الحقيقة.
الحكام المختارون بينهم ثمانية كانوا في المونديال الفائت واثنان للمونديال الثاني على التوالي وهما البرازيلي كارلوس سيمون والكولومبي أوسكار رويز.
الشيء اللافت أن أحد مساعدي الجزائري بنوزه حكم مصري كما أن الحكم البينيني كوفي كودجا استبعد في اللحظات الأخيرة والسبب عدم كفاءته في قيادة مباراة مصر والجزائر بكأس أمم إفريقية مع أنه كان أبرز المرشحين عن القارة السمراء.
محمود قرقورا