حدث في الملاعب الأوروبية
> في الملاعب الإسبانية أنهى البرشا الذهاب دون خسارة كما ارتقى الفتى الذهبي ميسي لصدارة الهدافين بخمسة عشر
هدفاً وحقق الريال فوزه العاشر في عشر مباريات خاضها بأرضه، ولكن أفراحه لم تكتمل لأن نجمه البرتغالي رونالدو صاحب الهدفين تلقى الطباقة الحمراء الثانية مع الملكي وأوقف تنريفي انتصارات فالنسيا فارضاً عليه التعادل السلبي وهي النتيجة التي حدثت للمرة الثالثة مع فالنسيا هذا الموسم.
> في الملاعب الإيطالية أزال الانتر الهم وحقق المهم عندما أوقف انتصارات جاره ميلان وموسعاً الفارق إلى تسع نقاط رغم أن الانتر أنهى المباراة بتسعة لاعبين وتعرض اليوفي لخسارة ثالثة على التوالي وخامسة في مبارياته الست الأخيرة، وعلى الطرف المقابل رفع روما سلسلة مبارياته المتتالية دون هزيمة إلى إحدى عشرة مباراة، وواصل نابولي السلسلة المشرفة برفضه الهزيمة للمباراة الرابعة عشرة على التوالي وسجل دي ناتالي أحد هدفي فريقه وكذلك دييغو ميليتو فبقيا متساويين في الصدارة بثلاثة عشر هدفاً.
> في الملاعب الألمانية استمر ليفركوزن دون خسارة واستمر هدافه كيسلينغ متصدراً رغم صيامه عن التسجيل في المباريات الخمس الأخيرة، وواصل العملاق البافاري طحنه الخصوم فأضاف بريمن لقائمة ضحاياه منهياً كل أمل بعودة بريمن للمنافسة وتوقفت انتصارات شالكة المتتالية عند أربعة ولكنه فقد تقدمه للمرة الأولى هذا الموسم.
> في الملاعب الإنكليزية اعتلى مانشستر يوناتيد الصدارة أربعة أيام بفضل رباعية روني الأولى في الدوري معززاً صدارته للهدافين برصيد 19 هدفاً ولكن تشلسي استعاد الصدارة في سهرة الأربعاء التي أوقف من خلالها سلسلة مباريات برمنغهام دون هزيمة عند 12 مباراة وحافظ أرسنال على سجله دون هزيمة بملعب استون فيلا طوال الألفية الثالثة وعاد ليفربول لمسلسل التقهقر فتعادل مع وولفرهامبتون صفر/صفر في الوقت الذي فاز فيه توتنهام منفرداً بالمركز الرابع، وضرب مانشستر يوناتيد موعداً استون فيلا في نهائي الكارلينغ من خلال انتصاره على جاره مانشستر ستي 3/1 وهدف التأهل وقع عليه روني في الوقت بدل الضائع .