حقق منتخبنا الناشىء مكسباً كبيراً للكرة السورية أولاًوللكرة العربية ثانياً وذلك عندما فرض نفسه كأحد الفرق العالمية التي ستشارك في نهائيات كأس العالم…!
ولعل هذا» المكسب« الكبير الذي حققه هذا الفريق الناشىء يثير عدة أسئلة أهمها:
>كيف سيكون الإعداد والاستعداد للنهائيات القادمة?
> كيف سيتم تقييم تجربة المشاركة في التصفيات بسنغافورة والتي عن طريقها عبرنا الى كوريا الجنوبية…?
> كيف نستطيع عبر هذا الفريق الصغير أن نعيد التوازن للكرة السورية بعد الإخفاقات المتكررة التي صاحبت كرتنا في المشاركات السابقة…?
> هل نقول: إن الاكتفاء بالجهاز التدريبي الحالي أمر مقنع… أم نطالب بالمزيد من الأهتمام بهذا الفريق عن طريق وجود قاعدة صلبة تعتمد على مدرب عالمي كبير…
> أسئلة كثيرة تتردد .. والمطلوب الإجابة عليها فوراً.. وأعتقد أن الوسط الرياضي المحلي يعرف جيداً الإجابة على الكثير منها ويعرف أن هناك مسؤولية ضخمة تنتظر هذا الفريق في البطولة القادمة. وهذه الأسئلة إن كنت أطرحها فإنني لا اطرحها عشوائيا انني اطرحها بغرض البحث عن الاجابة الشافية والمقنعة ولعل الأخوة في اتحاد الكرة يملكون الإجابة على ذلك والدكتور أحمد الجبان هو أكثر هؤلاء دراية ومعرفة ببواطن الأمور