حدث في الملاعب الأوروبية
> كما قلنا في العدد الماضي فإن جميع البطولات الأوروبية خلدت للراحة باستثناء البطولة الأقدم في العالم الدوري الإنكليزي حيث أقيمت مرحلتان كاملتان شهدتا الكثير من الكلام.
> برمنغهام رفع مبارياته المتتالية دون هزيمة إلى إحدى عشرة مباراة ليستمر بفرحة استثنائية لم تعهدها جماهيره من قبل في الدوري الممتاز وتعادله مع تشلسي يعني الكثير لمدربه الاسكتلندي ماكليش ولاسيما أن حكم المباراة بيتر ويلتون صادر هدفاً لبرمنغهام بناء على إشارة من مساعده والهدف الملغى حفظ ماء وجه تشلسي الذي أنهى الذهاب متصدراً للمرة الثالثة في الألفية الثالثة بعد 2005-2006 وفي المرتين السابقتين توج بطلاً للدوري.
> استون فيلا الذي بدا فريقاً مرعياً مهاب الجانب لم تكن فترة أعياد الميلاد سوى كابوس حقيقي بالنسبة له فخسر أهم مباراتين فابتعد عن أجواء المنافسة وانحصر همه واهتمامه بالحفاظ على مركز متقدم يسمح له بمشاركة أوروبية كبرى طال انتظارها منذ عام 1983.
> ليفربول استعاد شيئاً من هيبته بفوزين مهمين على وولفرها مبتون واستون فيلا والفوز الثاني جاء بقدم الإسباني توريس الذي أصبح أسرع ليفربولي يصل للهدف الخمسين من 72 مباراة والرقم السابق كان مسجلاً باسم ريدبول بثمانين مباراة.
> أرسنال ومانشستر يونايتد حققا العلامة الكاملة فاقتربا كثيراً من المتصدر تشلسي فأصبح مانشستر على بعد نقطة وأرسنال على بعد أربع نقاط مع احتفاظه بمباراة مؤجلة سيلعبها مع بولتون يوم الأربعاء.
> مدرب مانشستر ستي الجديد مانشيني بدأ كما يحلو له إثر فوزين مهمين فلقي الترحيب والاحترام من جماهير مانشستر منسياً إياهم أيام المدرب السابق هيوز.
> صراع الهدافين احتدام فدروغبا مهاجم تشلسي وصل للهدف 14 قبل سفره إلى أنغولا مع زملائه الأفارقة ووصل للرقم 14 كل من الإنكليزيين ديفو مهاجم توتنهام وروني مهاجم مانشستر يونايتد ورفع الإنكليزي الثالث بينت مهاجم سندرلاند أهدافه إلى 13 ووصل رصيد توريس مهاجم ليفربول إلى 12 هدفاً.
محمود قرقورا