أول الرقـــص حنجلـــة ؟!
بعد ما كان يضرب فيها المثل كونها إحدى الألعاب النشيطة والمدللة سابقاً،
يبدو أن لعبة الريشة الطائرة أصبح حالها مثل حال بقية الألعاب يجري فيها التقشف من قبل اللجنةالمؤقتة، والدليل الأهم هوتقليص بعثتها المشاركة في دورة الفجر الدولية المقررة إقامتهافي إيران من2-5 شباط القادم واقتصارها على ثلاثة لاعبين وثلاث لاعبات
|
|
وإدارية؟! في حدث لانرى إلا أنه يأتي تحت بند التقشف وضغط النفقات فهل يعتبر ذلك تذكيراً بأن الريشة كغيرها من الألعاب رغم نشاطها ونتائجها الجيدة في هذه البطولات وهل يعقل أن تقود إدارية بمفردها المنتخب بسبب إلغاء اسم المدرب والإداري ورئيس البعثة من جسد التشكيلة وبالقلم الأخضر؟؟
فـلـســـفـة جـديـــدة
يبدو أن النظرة السابقة (القاصرة) التي كانت تنتهجها بعض اتحادات الألعاب ضد الاعلام الرياضي خاصة لجهة الانكفاء وردود الفعل الغاضبة تجاه أي كلمة تقال أخذة بالزوال في ظل التركيبة الجديدة لاتحاداتنا الرياضية ولعل ما رأيناه من آذان صاغية من بعض تلك الاتحادات لكل كلمة يقولها الاعلام ما هو إلا تأكيد على أن التجارب السابقة قد علمتها أن الاعلام هو في النهاية شريك أساسي لأي تطور وما تشكيل اللجان الاعلامية ووضع الاتحادات يدها مع الاعلام إلا فاتحة خير للمرحلة القادمة والأيام المقبلة ستثبت صحة ما ذكرنا إذا لم يحدث العكس.
محمود مرحرح