ما إن ودع بساط الفيحاء المنتخب السعودي لفئة المصارعة الرومانية حتى استضاف منتخب جورجيا لفئة المصارعة الحرة بطاقم قوامه 9 بين إداري أي ما
يعادل منتخب بكامل أوزانه وهنا بيت القصيد حسب تعبير المصارعين: الذين شكوا بالأمس القريب قلة المعسكرات الخاصة مصارعتهم بعد أن اقتصرت البعثة السعودية على المصارعة الرومانية أما الآن فالمنتخب الجورجي حمل لهم طاقة الفرج لاختلاف أوزان لاعبيه وما يتمتعون به من مستويات فنية وهذا ما يتيح الفرصة أمام الجميع للاستفادة من المعسكر الذي تزامنت إقامته مع بداية الشهر الفضيل وهذا ما وصفه المعنيون بالمفيد جداً رغم أن مستوى لاعبينا أفضل فنياً من المنتخب الضيف ذلك أن وجود لاعبين من دولة أخرى يثير بلاعبينا حب التدريب ومحاولة استغلال جميع أوقاته رغم الصيام وصعوبته.. هذا وبعد عدة لقاءات ودية جمعت مصارعينا مع المصارعين الجورجيين يرى الوفد الضيف أن لدى مصارعينا المهارات الكفيلة بتحقيق النتائج فالمعسكرات المشتركة في المرحلة الراهنة تلعب دوراً إيجابياً بتهيئة المصارع خاصة من الناحية النفسية ولهذا السبب استعد المنتخب الجورجي لاستقبال منتخبنا الذي كان من المقرر أن يقيم معسكراً طويلاً في جورجيا الشهر الفائت ولأسباب مالية أولاً ولحلول شهر الصوم ثانياً تأجل المعسكر التدريبي.. وفي كل هذا يؤكد متتبعو المصارعة أن مدرب المصارعة الحرة قد لعب دوراً كبيراً في استقدام المنتخب الجورجي لتأمين الاحتكاك اللازم لمصارعيه خلال هذه الفترة التي يعتبرها البعض من أصعب الفترات على مصارعينا..