أنديتنا هي الخلايا الأم للمواهب الفذة التي ترفع الوطن في المحافل الرياضية العربية والدولية فها هو الكرامة يحفظ كرامة رياضة سورية من هنا يجب أن نولي أنديتنا الرعاية والدعم لكن ما يحصل مع نادي
الفرات حامل كأس السيد رئيس الجمهورية بكرة اليد لمرات ثلاث من محاولات لنزع ملكية عقاره /5907/ من قبل المنشآت الرياضية رغم امتلاكه وثائق الملكية القانونية ينافي كل التوجهات الهادفة لدعم الأندية ويترك علامات استفهام كبيرة بانتظار قرار حاسم يعيد الحق لنصابه فالوثائق التي وصلتنا صورها تؤكد بأن نادي الفرات يملك تمام العقار /5907/ بموجب بيان عقاري (سند تمليك) صدر بتاريخ 6/7/2006 لكن بعد أيام وجهت المنشآت الرياضية بالرقة عن طريق السيد المحافظ طلباً لمديرية المصالح العقارية لإعادة تسجيل ذات العقار باسم مجلس المدينة ومديرية المنشآت الرياضية تبعه كتاب تأكيد من السيد المحافظ يتضمن عدم نقل ملكية أي أرض مقام عليها منشآت لصالح الأندية مطالباً كذلك بنقل ملكية كافة المنشآت الرياضية لملاك الإدارة المحلية وفعلياً قامت المصالح العقارية بإعادة تسجيل العقار /5907/ باسم مجلس المدينة والمنشآت الرياضية بتاريخ 24/7/2006 بعد أن كانت نفس الجهة الرسمية قد سجلته باسم نادي الفرات قبل أيام..?! فعلى ماذا اعتمدت المصالح العقارية لتفسخ صك ملكية الأرض العائدة للنادي وما هو متعارف عليه قانوناً أن صك الملكية لايفسخ إلا بمرسوم جمهوري أو بموجب حكم قضائي الأمر الذي لم يحصل وحقيقة الأمر أن إدارة الفرات حارت ماذا تفعل رغم وجود سند التمليك بحوزتها فقد خاطبت مكتب المنظمات الفرعي والمكتب التنفيذي الذي وجه كتابه رقم /2249/ لوزارته الإدارة المحلية موضحاً فيه أن المرسوم /7/ ولاسيما المادة /46/ منه نص صراحة على نقل منشآت الأندية وليس أراضي الأندية والعقار المذكور هو مجرد أرض مهيأة لبناء المنشآت لصالح النادي والسيد رئيس مجلس الوزراء وافق على التعميم بعدم شمول النقل للإدارة المحلية (أراضي ومنشآت الأندية) وما تريده جماهير الرياضة إلغاء اجراءات إعادة تسجيل العقار /5907/ لعدم شرعيتها القانونية والغريب هو التفسير المتناقض لبعض مواد المرسوم /7/ من قبل الطرفين ويبقى هذا الموضوع بانتظار الحسم قبل أن يصل لأروقة المحاكم فالكثيرون لازالوا يصرحون بأن الاتحاد الرياضي والمنشآت يعملان معاً من أجل الرياضة ويفقد هذا الرأي مصداقيته إذا تخاصم الطرفان أمام القضاء ولكن لماذا العقار /5907/ بالذات لأن مساحته /6000/م2 بأبرز المواقع وأجمله بقلب المدينة وقيمته المادية باهظة جداً وسيؤمن للنادي مردوداً مالياً رائعاً بحال إقامة المنشأة التي ينشدها عليه دعماً لرياضته وألعابه فهل تثبت ملكية الفرات لعقاره أم تنزع لصالح المنشآت القصة تتفاعل وسنوافيكم بتفاصيلها في حينه..?!