للماء يسعى من يغصُ بلقمةٍ
فإلام يسعى من يغص بالماء
فعلاً إلى أين ؟! سؤال وجيه و جدير أن نتلقى الإجابة عنه بشكل صريح و علني طالما أن كل وسائل الإعلام تداولت موضوع الرياضة و ما يحدث ضمن سراديب الرياضة و أهم ما طرح في الإعلام مرئي و مسموع و مكتوب الموضوع الأساسي و الهام جداً من يريد سرقة الدوري السوري و المنتخب الوطني، و أمور لا يعلم بها إلا الله إلى أين وصلت, و ما خفي كان أعظم، و على الرغم من كل ما نبذله من جهد لإيصال ما نعمل عليه إلى القيادة الرياضية العتيدة لحماية وطننا من الأيدي العابثة التي دخلت خلسة و معها داخلياً بعض ضعاف النفوس أمام مغريات كثيرة و لكن: كنت قد أسمعت لو ناديت حياً .. و لكن لا حياة لمن تنادي ؟؟! و أود أن أوضح أنني حتى الآن لم أستطيع العثور على نتائج التحقيقات التي تمت من قبل المكتب التنفيذي السابق، و كلما سألت لا أعرف بماذا يجيبونني مرة في القيادة و مرة لا نعلم و مرة موجودة و لكن أين و ماذا يوجد بها؟ ترى هل هناك أي أمر إخفائه يتعلق بما حدث في مسلسل المراهنة على الدوري السوري الذي له جذور و أظنها عميقة و لها تبعات لا نعلم إن كانت ستظهر قريباً أو يطول الأمر إلى أن يقع المحظور، ويكون ما فات قدمات أو ما إلى هنالك…؟؟!! أود أن أذكر إنني قمت بالاتصال بالقيادة ، و بلغت بأن الأمر هام جداً و أنا أنتظر رداً و حتى الآن لم أتلق جواباً و لم أسأل عن الأمر الهام أو حتى مجرد سؤال عادي لأي من الموجودين لا يوجد هناك من يهتم لهذا الأمر طبعاً أتوجه بالشكر للإعلامي المتميز لطفي الأسطواني الذي يبذل كل جهد لإيضاح ما يمكن إيضاحه حتى خارج الكواليس ، و أيضاً اللاعبين و وطنيتهم المعهودة ، و أكمل عن أهمية الأمر و أتساءل بطبيعة الحال هل هناك أهم من الوطن و ما نريد أن نوصله للقيادة مثبتاً قبل أن يخرج الأمر من أيدينا ، ها نحن نعمل و ننتظر ، إذا بقي الحال على هذه الصورة ، أعتقد أنهم سيعطوننا إشارة بأنهم سيردون علينا لمساعدتنا و لأن الأمر يتعلق بهم بطريقة مباشرة فهم حماة الوطن ، و أغلب الظن أن هناك من سيسألنا و لكن متى؟ بعد أن تقع الفأس في الرأس ، و أكرر سؤالي ترى هل هناك أي علاقة بأحد الأشخاص الذين قاموا بالتحقيق أو وجدوا شيئاً من هذا القبيل و لم يبلغ عنه أتمنى أن نصل إلى حل جذرّي لهذا الموضوع و يعاقب بطريق مباشرة و علنية كل من كانت له يد في هذه الإساءة للوطن حتى لا يأتي أحد آخر و يرى أن اختراق رياضتنا أمر سهل فلماذا لا نكمل مؤسسات أخرى مادام أن الأمر بهذه السهولة و ليس هناك رقيب على الرغم من وجود الرقابة في كل مكان حتى الرقابة الأمنية ، قبل أن أختم أود أن أوضح أيضاً أمراً هاماً بلغنا معه حدا لا يمكن السكوت عنه و سكتنا ، و لكن ما يسأل لماذا حدث هذا في انتخابات اتحادات الألعاب؟ و لماذا تمت كل هذه المخالفات و الخروقات ؟ هل هي لناس و ناس ؟! و لماذا و لماذا ..؟؟!! أنا سوف أعلق على هذه الأسئلة بجواب سأختصره قدر الإمكان لأنه ليس هناك يوجد جواب صحيح إلا أنه تمت المخالفة و وصلت في بعض الألعاب إلى حد المساومة هذا إذاً بالمقابل و ذلك دون أن ترف العين ….. و سوف أوضح على الشكل التالي : و من فمك أُدينك :
الكتاب رقم 1182/31/2 تاريخ 5/10/2009 – الكتاب ( كتاب اللجنة المؤقتة ) رقم 1901/5/ ق.ط تاريخ 4/10/2009 . و المضمون المفيد :
قررت : عدم السماح لمن وردت أسماؤهم في تقارير الهيئة المركزية للرقابة و التفتيش و الجهاز المركزي المالي للرقابة المالية ، و بعض المؤسسات الحكومية – ممن عليهم مخالفات أو ارتكابات، بالترشيح لانتخابات الدورة الثامنة للاتحاد الرياضي العام . توقيع – و السؤال يطرح نفسه لماذا نمنع ثم نسمح لماذا نضع الكتب الخطية النظامية /؟؟؟؟ عندما يتعلق الأمر بتطبيق القانون و النظام و المرسوم (7) ،و عندما خرق النظام يكفي اتصال فقط ؟!! أي توجيه شفهي ؟!! لماذا نعمم القرارات و التعليمات على كافة الجهات دون أن تكون واضحة ، لماذا لم نعمم على الجهات المعنية الأسماء طالما هي معروفة ، و طالما أن الإعفاء أو من صدرت بحقهم تقارير الهيئة المركزية تمس النزاهة و هدر المال العام و جرائم التزوير و غيرها مما هو واضح في كتب الهيئة لماذا لم يوضع حدّ لهذا الأمر ، إذا كان هناك ما يمنع تعميمها فأفيدونا لماذا ؟؟ و إذا كان لا يحق الترشيح لهم لماذا كل هذا الوساطات والاتصالات وبأسلوب غريب ( نفذ فقط نحن نقول هذا ) أغلب الظن أن من أعفوا أو أدينوا لمدة محددة و هي قبل المؤتمر العام و التمهيد لعملية تكتيكية لعودتهم بالتدريج أي السماح للأولى ثم للأعلى و هكذا مسلسل أو مسرحية هي كوميدية و لكنها بالنسبة لنا دراما حقيقية يتأذى منها كل رياضي شريف و كل مواطن في هذا الوطن …… سؤال أخير و مهم لم نفهم لماذا تم وضع لجنة مؤقتة للاتحاد الرياضي العام طالما أن التعليمات تصل عبر الهواتف و شفهياً ربما هي من باب التغيير أو تمهيدا لاصلاح أمور.. ثم العودة الميمونة، ولماذا نتعب ليل نهار لمحاربة الفساد إذا كان أي أمر يحل بهاتف مستعجل، وبأقل من ثواني لتنفيذه!!.
دمتم بحفظ الله
مديرة الرقابــــة الداخليـــة
لدى الاتحاد الرياضي العام
هالــــــة أنــــــــور الأســـد
Halassad1@yahoo.com