الوقت الضائع000 وجـــع اليـــوفي والريـــدز
يبدو أن كبيري الكرتين الإيطالية والإنكليزية جوفنتوس وليفربول يعيشان الموسم الأسوأ في الألفية الثالثة بخلاف التوقعات والترشيحات التي سبقت الموسم.
بدأا الدوري مرشحين فوق العادة للمنافسة وهما هما الآن يستجمعان القوى للظفر بمقعد مؤهل للشامبيونز، وإذا كان اليوفي قادرا على تحقيق مبتغاه في ظل انحسار المرشحين للفوز بالمقاعد الإيطالية الأربعة فإن الوضع مختلف كل الاختلاف في البطولة الإنكليزية الأقوى حيث لهيب المنافسة للظفر بالمقعد الرابع.
بدأا مسابقة دوري الأبطال مرشحين لحجز مكان في الدور القادم ولكن الخروج بسرعة قياسية غير مألوفة كان القاسم المشترك بين الناديين وإذا كان اليوفي لم يبصم في هذه المسابقة مؤخراً فإن ليفربول أظهر شكلاً جميلاً وقوة فتاكة في السنوات الأخيرة ولذلك اعتبر الخروج مفاجأة دور المجموعات…
الآن كلاهما يتطلع للفوز بمسابقة اليوروليغ لكن ما يراه المراقبون من مستوى متدهور للناديين يجعل خروجهما أمراً عادياً ..
الفارق الوحيد بينهما هذا الموسم أن نادي السيدة العجوز مستمر في مسابقة الكأس في الوقت الذي ودع فيه ليفربول من مسابقتي الكأس المحليتين.
الجمهور العاشق للناديين يتمنى رحيل المدربين اللذين مازالا يتمسكان بالمنصب ويتمنيان محو الصورة السلبية دون ايجادالسبيل لذلك اللاعبون باتوا يحلمون ضمنياً بمدرب جديد يتولى مقاليد الأمور علَّ الروتين يتبدل ومردود اللاعبين يتطور.
قد تكون المشكلة ليس في المدرب لكن ثقة اللاعبين بهما تزعزعت وخصوصاً في النادي الأحمر الذي يساند المدرب وقدم له دعماً منقطع النظير رغم شح الألقاب ولكن بلغ السيل الزبى.
محمود قرقورا