يحز في قلوبنا ان يستمر بحثنا المضني طويلا من اجل ايجاد قناة ناقلة لمباراة منتخبنا الوطني مع نظيره الفيتنامي
في تصفيات امم اسيا يوم السبت الفائت الى ان اهتدينا بجهد مشكور من المواقع الالكترونية المهتمة الى قناة فيتنامية على القمر الاوروبي وفرت لنا مشاهدة المباراة والاستمتاع بها…
مر مشهد يوم السبت وسعيد الحظ هو من اهتدى الى تلك القناة وتابع المباراة وتوقعنا ان يأتي مشهد الاربعاء الفائت من حلب تكفيريا لما حدث يوم السبت فتنقل المباراة على شاشة الفضائية السورية مع برنامج تحليلي متميز كون المباراة قادرة على منحنا بطاقة التأهل للنهائيات التي لم نعرفها منذ 1996 ولكن تيتي..تيتي!!
القناة الثانية هي سقف احلام المشاهد الرياضي السوري اعرف ان اتحادنا الكروي السابق قد باع حقوق نقل مباريات المنتخب في حلب لقناة الجزيرة وانه لا يحق للتلفزيون السوري نقل المباراة فضائيا ولكن اين كان التلفزيون السوري عند عملية البيع هذه وهل حاول مع قناة الجزيرة لشراء حقوق نقل هذه المباراة فضائيا نظرا لاهميتها الاستثنائية واذا سلمنا جدلا بأن بث القناة الثانية يغطي كل سورية افليس من حق مغتربينا ان يشاهدوا منتخبهم بتعليق سوري ووجهة نظر محلية؟
اعرف ان طرحي هذا مكرر ومع هذا سأكرره لاحقا ولن امل من هذه المسألة الى ان يقوم التلفزيون السوري ويشتري على الاقل حقوق نقل مباريات منتخباتنا الوطنية مهما كان الثمن لان هذه المسألة ليست فرجة فقط وانما هي مشاركة بالاعداد والتحضير والتأثير النفسي ومساهمة بالانجاز عندما يتحقق ولا داعي للتذكير بأن 50% من نجاح الرياضة الخليجية هو بسبب الاعلام الرياضي هناك…
غـــانــــــم محــمــــــــــد